عبد العزيز خمال
أكد سفيان بوفال، بأن المنتخب المغربي لكرة القدم، سيجدد فوزه على جزر الرأس الأخضر، خلال المباراة التي تقام يومه (الثلاثاء)، بملعب مراكش الكبير، بداية من الساعة الثامنة مساء، وتخص الجولة الرابعة من المجموعة السادسة، المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تجرى بالغابون عام 2017، واستثمار المعنويات المرتفعة للاعبين الذين تألقوا قبل ثلاثة أيام، بالملعب الوطني للعاصمة برايا، ونجحوا في العودة بثالث فوز على التوالي، بفضل الهدف الذي ناله يوسف العربي، من ضربة جزاء، أقرها الحكم الكاميروني سيدي أليوم نيون، (د26)، وفي أول ظهور للناخب الفرنسي هيرفي رونار.
وأضاف بوفال، بأن التفوق على الرأس الأخضر، سيمنح بطاقة التأهل المبكر إلى “كان” الغابون، مطلع العام المقبل، لأن الرصيد سيصبح في حدود 12 نقطة، وسيوسع الفارق إلى ست نقاط عن القروش الزرقاء، وبالتالي التفرغ للمواعيد الإفريقية المؤهلة إلى مونديال روسيا، 2018، بعد غياب استمر لمدة عشرين سنة، بدليل أن المنتخب المغربي يتوفر في الوقت الراهن على ترسانة بشرية مهمة، وكلها طموح لإعادة التألق والتوهج على المستوى القاري، والدولي، بقيادة هيرفي رونار الذي نجح في اختباره الأول كمعوض لبادو الزاكي، في انتظار أن يساهم في الظفر بثلاث نقاط إضافية على أرضية ملعب مراكش الكبير، والاحتفال مع الجماهير المغربية التي توعدت بالحضور المكثف.
وأعلن بوفال، بأنه جاهز لصنع الفارق أمام الرأس الأخضر، وإحراز أول هدف خلال مواجهته الدولية الثانية، والمساهمة رفقة عناصر المنتخب المغربي، في بلوغ الأراضي الغابونية، ولتصبح مباراتي ليبيا، وساوتومي وبرينسيب، شكلية، لإنهاء مسار المجموعة السادسة، علما أنه سعى جاهدا لإنجاز المهمة بالعاصمة برايا، لكن الحظ عاكسه في كثير من المناسبات، رغم قيامه بنزال محترم، وأخرج كل ما في جعبته من فنيات ومراوغات أقلقت دفاع وحارس مرمى القروش الزرقاء، خاصة من الجهة اليسرى، قبل تغييره خلال الجولة الثانية، كما أنه متشوق للظهور على أرضية ملعب مراكش الكبير، ومشاركة الجماهير المغربية فرحة التفوق والتأهل إلى نهائيات “الكان”، بعد غياب اضطراري عن دورة غينيا الاستوائية، قبل سنتين.