swiss replica watches
الملك محمد السادس….عَدَلت فنمت….؟ – سياسي

الملك محمد السادس….عَدَلت فنمت….؟

(عَدَلت فأمِنْت فنِمْت يا عمر)

كان الصحابي عمر بن الخطاب لما يقوم بعمل يحس أنه عمل بما يرضي الله والناس والعباد يرتاح البال، داعيا الخالق عز وجل الى المغفرة والمحبة من اجل أن يلقاه عباده الصالحون على ما يرضي الله.

عدالة عمر بن الخطاب، هي قاعدة لكل الشرائع الدينية والدنيوية، وهي عنوان لاسلام العدل والمساواة والحكمة والسلم والأمن…

استحضار شخصية عمر بن الخطاب في زماننا هذا، يأتي من خلال دور الحاكم والمسؤول عن الرعية، في تحقيق العدل والحرية والسلم الاجتماعي والرخاء والطمـأنينة للأمة والشعب والمواطن، وهذا ما جعل في مغربنا مثلا، كيف أبان الملك محمد السادس عن شخصية فريدة في العالم العربي والاسلامي، من خلال “الملك المواطن، الانسان..”، والذي يمكن ان نقول انه لا ينام الا وان يكون شعبه مرتاح البال والحياة والكرامة…
في الكثير من اللحظات، نسمع اخبارا عن الملك محمد السادس، كيف يتواصل مع شعبه بعفوية فريدة، وينزل الى الشعب ويلتقي المواطنين ويأخذ صورا معهم، ويسمع لأهاتهم ومعاناتهم، ويبلي لهم مطالبهم..

بين الماضي الاسلامي العريق، والحاضر المغربي المشرق، لحظات معرفية ابستمولوجية، ولحظات سياسية  انسانية دالة، فالملك محمد السادس، أبان عن حسه الانساني، منذ اعتلائه العرش المجيد، من خلال “ملك الفقراء” واحدث مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرهن عنه ملك لجميع المغاربة، في ظل مغرب الديمقراطية والاختلاف والتنوع.
لكنه، اي الملك، لا ينام، الا وان يكون شعبه مرتاح الواقع، مطمئن له، رغم التحديات والصعوبات، ومشاكل التدبير اليومي للسياسين والمنتخبين، ووجود منزلقات للبعض.
حكمة الملك محمد السادس، تأتي في ظل تحركات الملك، والزيارات التي يقوم بها في دول اوربية وغيرها، والتي غالبا ما تكون جد ايجابية، وكان اهمها زيارته لروسيا وفرنسا، واعتراف دولي بدور المغرب في تحقيق السلم والامن، والتعاون الأمني والاستخباراتي الذي اصبح ضرورة قصوى في زمن الخطر الارهابي القادم.
كما اختار الملك، ان يبقى مع شعبه، مع تحقيق العدالة والتنمية ودولة الحقوق والواجبات..
ويقول التاريخ:
(عَدَلت فأمِنْت فنِمْت يا عمر)

أرسل ملك الفرس رسولا إلى عمربن الخطاب رضي الله عنه فلما دخل المدينة سأل أهلها :
أين ملككم؟
فأجابوه:ليس لدينا ملك بل لنا أمير.
وقد ذهب إلى ظاهر المدينة .
فذهب الرسول في طلب عمر رضي الله عنه فرآه نائما في الشمس على الأرض فوق الرمل
وقد وضع عصاه كالوسادة والعرق يتصبب من جبينه .
فلما رآه على هذه الحالة وقع الخشوع في قلبه وقال :
رجل تهابه جميع الملوك وتكون هذه حاله!!
ولكنك عَدَلت فأمِنْت فنِمْت ياعمر ..
وقد أسلم رسول ملك الفرس بعد ذلك…

في كتابه الكريم: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ ًالأحزاب 23 .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*