أبناء الجالية المقيمين في البرازيل يقفون ضد فيلم وثائقي يعادي الوحدة الترابية للمغرب، بث ضمن فقرات المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي المنعقد هذه الأيام بمدينتي ساوباولو وريو دي جانيرو.
وقد وصف المغاربة هذا العمل بـ”المهزلة والعمل الدعائي الذي يخدم مصالح جهات معروفة مغرضة”، إلى جانب وصفه بأنه عمل ذو هدف سياسي مقصود يتضمن مجموعة من المغالطات عن الصحراء المغربية.
ويحمل الفيلم الذي عرض باللغة اللاتينية من 7 دقائق، اسم صحراء الصحراء” أو “O Deserto do Deserto”، من إنتاج وإخراج برازيليين هما سامي أبو جمرة وتيتو غونزاليس غارسيا، حيث عرض بإحدى قاعات مدينة ساوباولو، ضمن الدورة 21 من المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بالبرازيل، الذي يمتد من 7 إلى 17 أبريل الجاري.
ويصور هذا الفيلم الوثائقي بشكل تحريضي الحياة داخل الصحراء في مخيمات تندوف، وهو عمل يأتي ضمن حملة دولية سبق لمخرجه تيتو غونزاليس غارسيا انخراطه فيها، حيث تهدف إلى “حشد الدعم الدولي الممكن لإجبار المغرب على نزع سلاح جدار الاحتلال الذي أقامه في الصحراء الغربية.