swiss replica watches
التعاون الوطني..هكذا تتم الترقيات والتعيينات في مناصب المسؤولية! – سياسي

التعاون الوطني..هكذا تتم الترقيات والتعيينات في مناصب المسؤولية!

كالعادة عادت إلى واجهة الأحداث من جديد حمى الاتصالات و التدخلات و أحيانا التنسيق بغية الحسم في بعض التعيينات القادمة التي تخص مناصب المناديب الإقليميين و المنسقين الجهويين وبشكل خاص في مناطق مهمة كالصخيرات تمارة بعد الإعفاء المرتقب لمندوبها على خلفية فضيحة التحرش الجنسي التي باتت قضية رأي عام وطني (و الذي كان قد عينه المدني بموجب صفقة كما هو معلوم رفقة مندوب العرائش الحالي ومن قبل ذلك مندوب مكناس ابن صديق المدير والمحسوب على العدالة و التنمية و آخرين من خلفيات نقابية أو حزبية أو من “ولاد باك صاحبي”، فالتسريبات الواردة حاليا تشير إلى وجود اتصالات مكثفة بعيدا عن أعين الجميع وبعيدة كل البعد عن منطق الشفافية و النزاهة و تكافئ الفرص، لكن المشكلة المطروحة في هذا الصدد هو حجم الاحتقار الذي توليه الإدارة الحالية للقوانين المؤطرة لأسناد مناصب المسؤولية و مدى استهتارها بعقول وكفاءات القطاع في ظل اعفاء مفاجئ لمناديب أكفاء و نزهاء كما هو حال مندوب سيدي سليمان و الفحص أنجرة بالتزامن مع تنقيلهم تعسفيا في مقابل الاستماتة في الدفاع عن مناديب فاسدين و التستر على فضائحهم أو الإبقاء على مناديب آخرين في أماكنهم لأكثر من عقد ونصف من الزمن كما هو حاصل في بعض الأقاليم الصحراوية كنتيجة لتدخلات من جهات نافذة أو لأسباب غير معروفة في خلاف تام مع القانون والمبادئ الدستورية التي تنص على الحكامة الجيدة و الشفافية و تكافئ الفرص أو مع أبجديات حزب ال “PJD” الذي يدعي النزاهة و الشفافية ونظافة اليد.
تجدر الإشارة في ذات السياق أن نفس المنطق كان قد اعتمد كما هو معلوم في عمليات الترقية في امتحانات الكفاءة المهنية لسنة 2015 والذي باتت تداعياتها تشكل لعنة تطارد السيد المدير وتطارد من وراءها الوزيرة الوصية وقد تعصف بمستقبله السياسي في وقت لا حق في ظل حالة الترقب الغير مسبوقة التي تسود الإدارة المركزية والوزارة الوصية حاليا.
فهل تتدخل الوزيرة الحقاوي لإرغام مديرها المدلل ورفيق حزبها على تطبيق القانون والتقيد بمضامينه في عمليات اسناد المهام ومناصب المسؤولية والترقيات على غرار مؤسسات حكومية أخرى؟ أم أن منطق الوزيعة والترضيات والسيبة والحسابات السياسية هو الذي سيظل سائدا؟ أم أن مصير المدير قد لا يكون مختلفا كثيرا عن مصير مدير وكالة التنمية الاجتماعية! وحدها الأيام أو الشهور المقبلة كفيلة بالإجابة عن هذه الأسئلة المفتوحة على جميع الإحتمالات.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*