عبد العزيز خمال
لم يستسغ المدرب محمد كريم الزواغي، حرمان فريقه أولمبيك خريبكة لكرة القدم، من هدف التعادل، والذي كان سيذكي حماس لاعبيه، وسيساهم في الانتعاشة، والبحث عن نقاط الفوز، أمام الرجاء البيضاوي، لأنه سجل من طرف المالي مامادو سيديبي، بضربة رأسية، في الأنفاس الأخيرة من الجولة الأولى، لكنه تفاجأ برفع الراية من طرف الحكم المساعد الأول هشام أيت عبو، ليلغى من لدن الحكم سمير الكزاز، وهو طاقم التحكيم القادم من عصبة الغرب، مما ساهم في الضغط النفسي، وافتقاد الهدوء، والتركيز، وعجل بحصد الهزيمة الثالثة عشرة هذا الموسم، أول أمس (الأحد)، بثلاثة لواحد، والأولى بملعب مركب الفوسفاط، ولتتأزم الوضعية في المرتبة الأخيرة، ب 21 نقطة.
وأضاف الزواغي، بأن صعوبة المواجهة، أملاها التعثر المفاجئ للرجاء البيضاوي، أمام الجيش الملكي، بأربعة لواحد، بمراكش، إلى جانب الهدف المبكر الذي أحرزه كريستان أوساغونا، (د04)، حيث ساهم في بعثرة الأوراق، وإرباك حسابات اللاعبين الذين بذلوا مجهودات مضاعفة للعودة في النتيجة، لكنهم استقبلوا الهدف الثاني من طرف كمال الواصيلي، (د22)، لكن رغم ذلك أمنوا بكامل الحظوظ من أجل زيارة مرمى أنس الزنيتي، وهو ما تحقق بتسديدة مامادو سيديبي، (د42)، علما أن أولمبيك خريبكة، بسط سيطرة مطلقة على الدقائق الأخيرة من الجولة الأولى، بدليل أنهم نالوا الهدف الثاني، لكنه ألغي من طرف الحكم المساعد هشام أيت عبو، الذي أظهر غياب الانسجام مع سمير الكزاز، زد على ذلك الإعلان عن التسلل الخاطئ في كثير من المناسبات.
وأعلن الزواغي، بأن الوضع الحالي ليس بجديد عن “لوصيكا”، منذ الدورة العاشرة، وعلى الجميع أن يواصل دعمه ومساندته للخروج من مناطق الخطر، وضمان البقاء في البطولة الوطنية الاحترافية، لأن الانفلات من مخالب النزول لدوري الدرجة الثانية، سيتواصل إلى غاية الأنفاس الأخيرة من الموسم الجاري، والانطلاقة متم هذا الأسبوع، أمام المغرب الفاسي، لأن التفوق سيكون مضاعفا، لو تحقق بقواعد واحد من الفرق التي تسكن المراتب المتأخرة، علما أن هناك عدة نواقص يجب تصحيحها، لكن الوقت لا يرحم، والوضعية لا تسمح بعمل جديد، بما في ذلك الدفاع الذي يتلقى أهدافا متعددة، بحكم الغيابات، والعقوبات التأديبية، بدليل أن الشباك اهتزت خلال 31 مرة.