swiss replica watches
الهايج…يهيج بالجمعية المغربية لحقوق الانسان في “ديكتاتورية” حقوق “انسان النهج” – سياسي

الهايج…يهيج بالجمعية المغربية لحقوق الانسان في “ديكتاتورية” حقوق “انسان النهج”

مرة اخرى تقوم الجمعية المغربية لحقوق الانسان، في تقديم صورة جد سلبية عن جمعية تحولت الى دكان تابع لحزب النهج الصغير جدا، والذي اختار اصحابه التخندق في عبادة ما تبقى من كتب ماركش وانجلز ومعهما المطرقة والمنجل.
ما عرفه مؤتمر الجمعية التي تقول انها تدافع عن حقوق الانسان حسب مقاسها وليس كما هو متعارف دوليا، يتبين من المؤتمر ان الجمعية حافظت على ديكتاتورية الهايج ومن معه، وقامت باقصاء كل الاشخاص لا منتمين والذين ينتمون لحزب اليسار الموحد والطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
وهذا ، ليس بجديد، عن جمعية اختارت الاقصاء، واختيار اعضاء مكتبها المركزي مسبقا، وحولت مؤتمرها الوطني الى بهرجة ويافطة ونقاشات عميقة، بعدما كانت الجمعية مجالا ديمقارطيا حرا في سنوات السبعينات والتنمانيات.
اليوم، وباعادة الهايج ومن معه من النهج الى قيادة الجميعة، اعلنت الجمعية الحقوقية عن موتها السريري، بعدما اختارت كذلك، الانتقائية في معالجة القضايا الحقوقية، واختارت الاصطفاف مع اعداء الوطن خصوصا في قضايا الصحراء المغربية.
ودافعت الجمعية، حسب اعضائها، عن ما يسمى بالحريات الفردية، واشياء اخرى اصبح المجتمع المغربي بعيد عنها.
ولم تستوعب الجمعية الحقوقية الاختيار الديمقراطي في انتخاب مكتبها بشكل ديمقراطي حر ونزيه عبر صناديق الاقتراع، ولم تتخلص بعد من دوغمائيتها الهوجاء، ومن شراكاتها والأموال التي تأتيها من الخارج، حتى اصبحت سجلا تجاريا وضيعة نافعة يقتات منها اصحاب النهج ومن يدور في فلكهم.
الجميعة اليوم، ابانت، انها لم تواكب التحولات الديمقراطية وتطور مجال حقوق الانسان منذ تقرير هيئة الانصاف والمصالحة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*