عبد العزيز خمال
أعلن المدرب فؤاد الصحابي، بأن فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، لم يستحق الهزيمة أمام أولمبيك خريبكة، بملعب مركب الفوسفاط، وكان بإمكانه أن يعود على الأقل بنقطة التعادل، لو استغلت عناصره الفرص التي أهدرت على مقربة من مرمى الحارس حمزة معتمد، عن طريق عبد الصمد المباركي، وعبد الكريم بنهنية، وصابر الغنجاوي، بسبب التسرع، والافتقاد للمسة الأخيرة، وصحوة دفاع “لوصيكا” الذي سد المنافذ، وضرب حراسة لصيقة على لاعبي المهاجمين، علما أن إهدار ضربة جزاء، لم يتم استغلاله خلال الجولة الثانية، لأنه سرعان ما تلقت شباك محمد بوعميرة، هدف الخسارة الثانية عشرة.
وأضاف الصحابي، بأن أولمبيك خريبكة، ربح الرهان، اعتمادا على الكرات الثابتة، التي أقلقت راحة محمد بوعميرة، في كثير من المناسبات، واحدة أعطت ثمارها من ركنية نفذها محمد أمين تيغازوي، لتجد رأسية إبراهيما باكايوكو، التي استقرت في مرمى شباب الريف الحسيمي، (د71)، علما أن التغييرات الثلاث، كانت مركزة على تعزيز الخط الأمامي، بإقحام المهدي مفضل، ورضوان كروي، لكنها باءت بالفشل، ولم تفد في تعديل الكفة، كما أن أصحاب الأرضة كان بإمكانهم أن يستغلوا المساحات الفارغة في ختام المواجهة، ومن تم مضاعفة الغلة، عن طريق مامادو سيديبي، ونجيب المعتني، وإبرهمي البزغودي، لتبقى الهزيمة مقبولة، ولن تؤثر على المسار المحترم لفريق الريف هذا الموسم.
وتحدث الصحابي، عن إمكانية إقحام العديد من العناصر الشابة، والتي ستعزز التركيبة البشرية خلال الدورات الأربعة المتبقية، والانطلاقة أمام الدفاع الحسني الجديدي، بملعب ميمون العرصي، لمنحها الانسجام، والتناغم، ولتشكل الدعامات الأساسية خلال الموسم الكروي المقبل، والمعول عليها لضم المزيد من النقاط خلال ما تبقى من مسار البطولة الوطنية الاحترافية الجارية، بغية التقدم إلى المرتبة العاشرة، علما أن شباب الريف الحسيمي، اطمأن على مكانته في قسم الصفوة، بضمه ل 32 نقطة، ونجح في تحقيق الهدف المنشود، والذي جاء من أجله خلفا للتونسي كمال الزواغي، كما أن عناصره ستتعامل بدون مركب نقص مع كل الخصوم، وستؤمن بحظوظها لمواصلة إسعاد الجماهير الريفية.