بعدما فقد الرجوع الى البيت الاتحادي، الذي كان ضمن فريقه النيابي بمجلس النواب في اطار لائحة الشباب، يبدو ان الكاتب العام السابق للشبيبة الاتحادية حسن طارق، وجد نفسه خارج السباق الانتخابي، ولم يتمكن من العمل على اعداد دائرة انتخابية تمنحه حق الرجوع الى البرلمان.
ويوجد حسن طارق اليوم، في حالة شرود، بعدما ترك الاتحاد، وتقرب من العدالة والتنمية خصوصا من صديقه حامي الدين، الذي اصبح هو الاخر مستشارا برلمانيا ترشح ضمن لائحة البيجدي بجهة الرباط القنيطرة، وضمن مقعدا مريحا، ليس بشرعية الدوائر حيث يختلف التباري.
فهل يلتحق طارق المقرب من البيجدي الى حزب بن كيران؟