swiss replica watches
وثائقي”فرانس3″….لما يتحول الحقد الى أداة للانتقام من مغرب الملك محمد السادس – سياسي

وثائقي”فرانس3″….لما يتحول الحقد الى أداة للانتقام من مغرب الملك محمد السادس

انتظر البعض مرور ما سمته قناة” فرانس3″، انه وثائقي عن الملك محمد السادس، ان يكون فيلما يأتي بجديد وبحقائق قد لا يعرفها الجميع، لكنه كشف المستور وافتضح الأمر ل” عصابة” حولت نفسها الى اداة للابتزاز السياسي والمالي والحقوقي والاعلامي…وهو ما جعل المغاربة ونشطاء مواقع  التواصل الاجتماعي يجمعون ليلة الخميس، عن ضحالة ما قدمته القناة، وعن تجميع عناصر لعصابة اجرامية خانت الوطن، وخانت الذاكرة وحولت نفسها الى مجموعة مريضة لا تريد ان تستوعب التحولات الكبرى التي يعيشها المغرب خصوصا بعد تولي الملك محمد السادس الحكم..

ما اغفله وثائقي” قناة فرانس3″، انه نظر الى الكأس في نصفها الفارغ، ومارس الكذب والافتراء على التاريخ الحديت للمغرب، ولم يبسط لنا ما قام به المغرب من اصلاحات وطي صفحة الماضي والمصالحة الوطنية التي اجمع العالم على جرأة المغرب والمغاربة في النظر الى المستقل من خلال اقرار هيئة الانصاف والمصالحة، والقطع مع المفهوم القديم للسلطة، مع ابراز دور التنمية البشرية والعناية بحقوق الانسان في جعل المغرب بقيادة الملك محمد السادس، دولة لها سيادة مستقلة، دولة المؤسسات وحقوق الانسان، وهو ما يتضح اليوم، في ما يعيشه المغرب من اصلاحات سايرها المغرب بكل حكمة، وجاء الدستور الجديد الذي اعطى الكثير من الاجراءات الواقعية في اقرار دولة ديمقراطية ودولة المؤسسات والحداثة.

لكن، يبدو ان البعض ما زال يعيش في زمن الدوغمائية والتخلف، وهذا ما تبين من خلال تدخلات، المومني والجامعي وبنشمسي واديب والتازي والمرابط..كاترين.. واتباعهم في الداخل والخارج، ومن يسيرهم ب”تيلكوموند” المال والجاه، والغاية هي الهجوم على المغرب وعلى الملك، غير مبالين بكون المغاربة تجمعهم أواصر قوية وتاريخية بين الملك والشعب.

المغرب اعترف بتاريخه، بسلبياته وايجابياته، قطع مع سنوات الرصاص، دخل في مسار التنمية والانسان وحقوق الانسان، لكن، ما لم يقله “الوثائقي غير المهني” هو ان الاسثثناء الذي يعيشه المغرب، في دولة شمال افريقيا  والاصلاحات التي يعيشها وقدرته على مواجهة التحديات، جعلته اليوم دولة يحتدى بها دوليا في الاستقرار والتنوع والاختلاف، ودولة الأمن والاستقرار، وهو الذي يقدم البراهين والحكمة في محاربة كل اشكال الارهاب الذي ضرب اوربا، لكن يقظة المغاربة والدولة جعل اقلام واشخاص يحاولون التشويش على هذا الواقع  والاستقرار المغربي.

المومني والجامعي والمرابط وبنشمسي…استغلوا خروجهم من الوطن، من اجل ” المال” لمهاجمة وطنهم الذي منحهم الحياة والاسم والهوية والتاريخ، لكن حقدهم على الملك والمؤسسات، جعلهم “شواذ” لمصالح ضيقة من قبل ” الكامون” ومن معه..

فلماذا اغفلت القناة هذه الحقائق، ولم تحاور من لهم الأدلة والارقام عن ما يعيشه المغرب من تراكمات ايجابية في مجال حقوق الانسان والتنمية البشرية…الجواب بسيط، وهو ما اكده العديد من النشطاء في مواقع الاجتماعية، في الاجماع ان ما قدمته القناة الفرنسية يعد  عملية مخدومة لأجندة خارجية تريد النيل من المغرب، ومن الملك، لكون الملك اصبح يشكل عقدة العديدين سواء في الجوار او في العالم، لكون نظر الى المسقبل واراد ان يخرج المغرب من الانغلاق ويجعل من المغاربة شعب الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، توجه الى افريقيا والى الدول الخليجية في علاقات استراتيجية مبنية على أسس التعاون الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والامني.. عكس “الخزعبلات” التي جاءت من افواه مصاصي الدماء والانتهازيين.

وكانت اقوى ردود الفعل، هو اجماع المراقبين والنشطاء على ضحالة الوثائقي المعروض والذين اجمعوا  على كون هناك اشخاص مثال الجامعي والمرابط والتازي…. اصبحوا بالنسبة للمغاربة كائنات لا علاقة لها بالوطن وبالمغرب الذي يتقبل النقد خصوصا على ارضه في ظل دولة الديمقراطية، وليس الافتراء والاستفزاز من الخارج عببر قنوات تلفزية.

 

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*