swiss replica watches
تستمر فضائح الوزير عبو….. بين فضائح الصُدَف وصُدَف الفضائح! – سياسي

تستمر فضائح الوزير عبو….. بين فضائح الصُدَف وصُدَف الفضائح!

فبعد صُدَفة العُمرة التي قام بها الوزير عبو رفقة أسرته و التي “صادفت” قيامه بمهمة رسمية بالمملكة العربية السعودية لافتتاح الجناح المغربي بالمعرض الخامس عشر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المعرض الذي أقيم بالعاصمة الرياض والتي تبعد بحوالي 1000 كلم عن مكة المكرمة التي تَوَاجد بها الوزير “صُدَفة” لأداء مناسك العُمرة ؛
و بعد “صُدَفة” اصطحابه لابنته كاميليا إلى تركيا للمشاركة في الدورة 30 للجنة الوزارية الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي “كومسيك” بذريعة أنها “كبيرة مستشاريه” رغم كونها آنذاك لا زالت تلميذة بإحدى المعاهد الخاصة بالرباط…، حيث أقرَّ عبو بنفسه ضِمنياً في “البيان التوضيحي” الذي أصدره أن الوزارة التي أدّت مصاريف سفر ابنته لكون تُركيا -البلد المُضيف- وجّهت الدعوة (حسب البيان التوضيحي وحسب القانون الداخلي للكومسيك) إلى الوزير ومرافقين اثنين وهما مديرة العلاقات الدولية  ورئيس قِسم بالوزارة …، كما أن ادعاء الوزير مشاركة ابنته كاميليا في المؤتمر راجع لكونها تملك شركة خاصة أمر خاطئ (بعد أن صرّح في بادئ الأمر لوسائل الإعلام أن تَوَاجدها باسطنبول مًجرد صُدَفة) ذلك لكون الكومسيك مؤتمراً وزارياً لا مكان فيه لأصحاب المقاولات من جهة، ومن جهة أخرى فإن شركة الماكياج التي تملكها ابنة الوزير والتي تكتفي باستيراد ماركة إيطالية مُعينة من مواد التجميل وتوزيعها بالمغرب -رغم كون أبيها ووزارته يسعيان إلى تشجيع الصادرات وتقليص الواردات والنهوض بالماركة المغربية- لم ترى النّور (الشركة) إلا في أواخر 2015 أي بعد مرور سنة على اجتماع الكومسيك .

كما أن الوزير عبو قام بتصدير هذه الفضيحة وجعلها فضيحة دولية في ثلاث مناسبات على الأقل، الأولى باتهامه للمنظمين أي الأمانة العامة للكومسيك بأنهم أخطئوا والتبس عليهم الأمر والثانية حينما ادعى أن الدورة ال30 للكومسيك عرفت مشاركة المقاولين الشباب رغم أن برنامج الاجتماع (المتاح على الموقع الرسمي للمنظمة) لم يتضمن أي نشاط من هذا القبيل والثالثة حين توسل الأمانة العامة للكومسيك من أجل إزالة اسم ابنته من التقرير (المنشور على الموقع الرسمي للمنظمة) ؛
و بعد هذه الصُدف، بلغ إلى عِلمنا صُدَفةً أن ابنه “هشام عبو” شارك هو الأخر في العديد من البعثات التجارية إلى الخارج والتي تُنظمها وزارة التجارة الخارجية لفائدة المُصدِرين قصد اكتشاف أسواق جديدة لسِلعهم، فهل تَدخُل مشاركة “هِشام” في هذه البعثات المُموّلة من طرف الوزارة (أي الدولة ودافعي الضرائب) في إطار امتلاكه لشركة مُصدّرة تُساهم في التخفيف من العجز التجاري للبِلاد وتُنعِش احتياطاته من العُملة الصَّعبة ؟ أم أنها مُجرد صُدَفة جديدة أتى بِها الرِيح إلى عبُّو…

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*