swiss replica watches
الليبيون يحتفلون بعيد الفطر وسط مشكلات اقتصادية وإحساس بالكآبة – سياسي

الليبيون يحتفلون بعيد الفطر وسط مشكلات اقتصادية وإحساس بالكآبة

بينما يحتفل المسلمون في ربوع المعمورة بعيد الفطر يخيم جو من الكآبة على الليبيين الذين يعانون من مشكلات اقتصادية مرتبطة بعدم استقرار الوضع السياسي في بلادهم منذ سنوات.

وعندما خرج كثير من سكان طرابلس للساحة الرئيسية بالمدينة يوم الثلاثاء (5 يوليو تموز) آخر أيام شهر رمضان وعشية العيد لم تبد أمارات البهجة لقدوم العيد على وجوه معظمهم.

فالاقتصاد الليبي يعاني ضعفا يتفاقم سريعا ويلقي بظلاله الوخيمة على كاهل المواطنين.

وبعد أن كانت ليبيا واحدة من أكثر الدول الأفريقية ثراء فقد ألحق الصراع والفوضى السياسية التي تلت الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي قبل نحو خمس سنوات ضررا بالغا بصادرات النفط التي توفر للبلاد كل دخلها تقريبا.

ووسط هذه المصاعب فإن الأمل ضعيف في أن توحد الحكومة الجديدة المدعومة من الأمم المتحدة البلاد وتنقذ الاقتصاد المتراجع.

ويلقي اقتصاديون بمسؤولية أزمة السيولة في ليبيا على تراجع ثقة المواطنين في المصارف وتفضيلهم الاحتفاظ بأموالهم في بيوتهم.

وقال رجل من أهل طرابلس يدعى عبد الرازق بن عبد الله “والله العيد هدا بصراحة الناس تعبانة. الغلاء بصراحة يعني المصارف كلها تعرف مشكلة السيولة. وإن شاء الله ربي يهنينا وخلاص. بصراحة فيه تعب للناس والناس متفائلة وتحاول بقدر الإمكان إنها تمشى روحها وخلاص.”

وقال آخر يدعى مجيد سعدان “كان المواطن الليبي يتمني الخير للبلاد وللبرنامج اللي صاير في البلاد. دلوقتي (الآن) البلاد تعبانة والناس تعبانين وظروفهم ومرتباتهم. ملوحين ق دام المصارف كلهم لآخر يوم..لآخر لحظة الناس مرتباتها ما خدتهاش ويعني أسوأ من العيد اللي فات. أجواء العيد هادي الناس كلها تعبانة ويعلم الله بظروفها.”

وأضاف م سن من سكان طرابلس أيضا يدعى عبد السلام عبد الرازق “العيد اللي فات كان أحسن الأعياد أما السنة هادي لا فيه مرتبات. كهرباء ينقطع. لا فيه شيء ولا حتى حاجة. لليوم مرتبات مفيش (لا يوجد). لليوم.”

وتراجعت مستويات المعيشة بينما ارتفعت الأسعار حيث قفزت أسعار الخبز مثلا خمسة أضعاف في العام الماضي فقط.

وي قدر سعر الدينار الليبي في السوق السوداء بنحو ثلث سعره الرسمي.

وهوت احتياطيات العملة الصعبة في البلاد من 108 مليارات دولار في 2013 إلى 57 مليار دولار في أواخر العام الماضي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*