swiss replica watches
باحث مصري: عودة المغرب للإتحاد الإفريقي في صالح القارة الإفريقية – سياسي

باحث مصري: عودة المغرب للإتحاد الإفريقي في صالح القارة الإفريقية

أكد الباحث المصري المتخصص في الشؤون الإفريقية، عطية عيسوي، اليوم الاثنين ، أن قرار المغرب بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي سيكون في صالح القارة الإفريقية، وسيساهم في بلورة حل لقضية الصحراء من داخل الاتحاد.

وقال عطية عيسوي ،وهو كذلك كاتب صحفي بجريدة (الأهرام)، إنه من ” الأفضل أن يعود المغرب إلى الاتحاد الإفريقي لكونه دولة لها أهميتها ولها ثقلها “، مؤكدا أن جهود المغرب من داخل الاتحاد من شأنها إقناع ما تبقى من الدول التي لا زالت تعترف ب”الجمهورية الصحراوية ” الوهمية بالعودة عن هذا الاعتراف وبالتالي إنهاء وجود هذا الكيان في حظيرة الاتحاد الإفريقي.

وأضاف في معرض تعليقه على القرار الذي أعلن عنه الملك محمد السادس في الرسالة الملكية الموجهة للدورة ال27 لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي، بالعودة إلى الأسرة الإفريقية ، أنه ” كلما توحدت إفريقيا ، إلا وكان لها وزن وزاد تأثيرها وثقلها على مستوى المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة، وتقوت من جهة أخرى العلاقات الثنائية بين الدول الإفريقية ” .

وأكد أن قرار المغرب يفتح آفاقا جديدة في العلاقات ما بين المغرب والدول الإفريقية التي ستستفيد من الإمكانيات والخبرات التي يتوفر عليها،مذكرا في هذا الصدد بالمساعدات التي ما فتىء المغرب يقدمها للبلدان الإفريقية سواء أثناء فترة الكفاح ضد الاستعمار أو في مجالات التنمية عقب الاستقلال ،وخاصة في مجالات التعليم والصحة والبنيات التحتية.

ومن جهة أخرى، أشاد الخبير في الشؤون الإفريقية بالمقترح المغربي بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية، مؤكدا أنه يعتبر الحل الأمثل لقضية الصحراء .

وقال إنه تأكد ،خلال زيارة له لمدينة العيون، من تعلق سكان هذه الأقاليم بمغربيتهم ورفضهم للانفصال، كما لمس مستوى النمو والتطور الذي شهدته هذه الأقاليم بعد عودتها للوطن الأم.

وأعرب عن أسفه لكون بعض الجهات المناوئة للمغرب تصر على استمرار مشكل الصحراء وتقديم الدعم ل(البوليساريو)، مشددا على أن الهدف من هذه المناورات هو استخدام قضية الصحراء للضغط على المغرب لتحقيق “أهداف معينة” ،بالاضافة إلى أطماع في الثروات الطبيعية التي تختزنها المنطقة .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*