swiss replica watches
التقابة الوطنية للتعليم: وزارة التربية الوطنية تعرف اختلالات هيكلية زادت من معاناة الشغيلة – سياسي

التقابة الوطنية للتعليم: وزارة التربية الوطنية تعرف اختلالات هيكلية زادت من معاناة الشغيلة

قال المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (العضو المؤسس للإطار النقابي الوحدوي CFDT) المجتمع يومه الأحد 24 يوليوز2016 بالرباط،  انه و ” بعد تقييمه للوضع التعليمي والنقابي للموسم الدراسي 2015-2016، والذي اتسم بانفراد الوزارة في تدبير الشأن التعليمي بمعزل عن أي إشراك فعلي وحقيقي للفاعلين الاجتماعيين والتربويين، بل أن التوجه البيروقراطي والتحكمي هو السائد في التعاطي مع كل الإشكالات والقضايا التعليمية بما يكرس تعميق توجهات السياسة التعليمية الــــــــــــــــــــلاشعبية  واللا ديمقراطية المؤدية إلى تدمير المدرسة العمومية وتعميق الفشل الدراسي بها بما يعبد الطريق نحو خوصصتها تنفيذا لتوجهات وتوصيات المؤسسات المالية العالمية.
وقالت النقابة ” لقد دبرت الوزارة الموسم الدراسي 2015/2016 في ظل اختلالات هيكلية زادت من معاناة الشغيلة التعليمية وأثرت على المردودية والجودة في التعليم العمومي وذهب ضحيتها مئات الآلاف من التلاميذ ضحايا النظام الاقصائي للامتحانات والتوجيه وضحايا الهدر المدرسي، مستغلة في ذلك ضعف الحركة النقابية التعليمية وضعف دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وتواطؤ البعض معها لتمرير مخططاتها من أجل مصالح ضيقة وفتات الامتيازات، ولتبقى الحصيلة هي كالتالي:
– غياب حوار قطاعي حقيقي حول السياسة التعليمية وسياسة تدبير الشأن التعليمي وطرح القضايا الكبرى التي تعاني منها المنظومة التعليمية،
– استمرار مركزة كل القرارات وإفراغ اللامركزية واللاتمركز من محتواهما بتحويل الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية إلى أجهزة بيروقراطية جافة وجامدة على رأسها أعوان تنفيذ لقرارات وإجراءات مركزية.
– استمرار الفساد الإداري والمالي والتربوي في مختلف دواليب الوزارة، واستمرار السكوت عن ملفات الفساد المفضوحة، وسيادة علاقات الزبونية والمحسوبية، واستغلال النفوذ و التستر على الموظفين الاشباح و على مظاهر الانحراف … .
– التلاعب بمصالح نساء ورجال التعليم سواء في إسناد المهام والأقسام أو في الترقيات و في الحركة الانتقالية، ومعالجة ملفاتها الاجتماعية والصحية والقانونية وتحسين أوضاعها الإدارية والمالية وضمان حقها في متابعة الدراسات الجامعية وفي اجتياز المباريات… إلخ، مع سيادة الشطط في استعمال السلطة بفبركة المجالس التأديبية الانتقامية وتوقيف الرواتب بشكل تعسفي والإعفاءات من المهام…، و تصريف أزمة الخصاص في الموارد البشرية على حساب الأساتذة والتلاميذ، عن طريق الاكتظاظ وتعدد المستويات في القسم الواحد ….، وبدعة المواد المتجانسة والاستاذ المتنقل وحذف التفويج في المواد العلمية والأدبية……

– تهميش مطالب الإدارة التربوية والمساعدون التقنيون وخريجي المراكز الجهوية للإدارة التربوية وخريجي المدرسة الوطنية الإدارية… مقابل تمرير مراسيم ظالمة في التقاعد والتقاعد النسبي وفصل التكوين عن التوظيف.

– تمرير القرارات الفوقية المتعلقة بالامتحانات الإشهادية والتي خلقت العديد من المتاعب للشغيلة التعليمية سواء إبان الحراسة أو التصحيح.
إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (CFDT) إذ يقف على الحصيلة السلبية لهذا الموسم الدراسي والتي خلفت العديد من بؤر التوتر والاحتقان، فإنه ينبه إلى خطورة استمرارمؤشرات الأزمة الهيكلية لهذا القطاع الاستراتيجي، سيما في ظل القوانين والقرارات التي ما فتئت تمررها الحكومة اليمينية المحافظة المتعلقة بنظام التقاعد وتعميم التوظيف بالعقدة وسن القانون المنظم للإضراب مقابل الصمت عن قانون النقابات، فإنه يؤكد على ما يلي:
• يندد بكل المخططات الرجعية للحكومة، الهادفة إلى خوصصة التعليم العمومي، وضرب الوظيفة العمومية والتضييق على الحريات الديمقراطية والنقابية، كما يندد بكل الإجراءات البيروقراطية والتحكمية لوزارة التربية الوطنية الماسة بحقوق وكرامة الأسرة التعليمية
• يطالب بفتح حوار اجتماعي حقيقي على مستوى الجهات حول قضايا المنظومة التعليمية ومهنة التعليم، وصولا الى مناظرة وطنية حول التربية والتعليم بالمغرب.
• يطالب الوزارة بالاستجابة لمطالب مختلف الفئات التعليمية وإدراجها في النظام الأساسي للتعليم، وسن سياسة تعليمية تميز إيجابيا هذا القطاع والعاملين فيه، مع تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في المنظومة التعليمية ككل.
• يدعو الشغيلة التعليمية إلى الرفع من وثيرة التنظيم النقابي الجاد والمسؤول وتعميق ثقافة التضامن فيما بينها والتكتل لمواجهة تحديات الدخول الاجتماعي المقبل، واسترجاع كرامة وأهمية ومكانة الأسرة التعليمية في الجسم المجتمعي،
• يقرر عقد مجلس وطني تقريري مع بداية الدخول المدرسي 2016/2017، لتسطير البرنامج التنظيمي والنضالي.

انتهى بلاغ التقابة

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*