كشف الصراع الانتخابي والحصول على التزكية لانتخابات التشريعية المقبلة الكثير من الحقائق الصادمة، والتي لا تريد القطع مع الممارسات التي تهدم العمل الديمقراطي والمؤسساتي التي يصبو الىه المغرب، ودعا الملك في اكثر من خطاب الى عقلنة المشهد السياسي وان تقوم الاحزاب بأدوارها الطلائعية.
مصادر” سياسي” قالت ان وجوه سياسية امتهنت العمل الانتخابوي الانتهازي تواصل العمل على فرض نفسها بكل الطرق وخاصة منها غير المشروعة، وهذا حال رئيس جهة الشاوية ورديغة السابق الحركي عثمون، والذي فجر في وجه الملف المعروف ب” الفردوس” والي ما زال يتابع فيه من قبل محكمة جرائم الاموال، وديعم العلافي ضد الدكتور لحسن حداد بدائرة وادي زم ابي جعد.
واكدت مصادرنا، ان عثمون، ومن اجل تطبييع سجله الفاسد، يدعم شخص مثله يدعى العلافي، له رصيد أسود، ومبحوث عنه من قبل” الانتربول” في قضايا فساد خطيرة.
واضافت مصادرنا، ان عثمون والعلافي هما وجهان لعملة واحدة من الفساد الانتخابي، والذي دعا الملك في اكثر من خطاب من اجل محاربته، ودعا الاحزاب السياسية الى اجل تقديم مرشحين نزهاء وجب محاسبتهم.