swiss replica watches
المريزق يجادل الساسي: من قال او يقول ان استقرار البلد افضل من جحيم الديمقراطية؟ – سياسي

المريزق يجادل الساسي: من قال او يقول ان استقرار البلد افضل من جحيم الديمقراطية؟

تدوينة الاستاذ المصطفى المريزق

سؤال موجه للاستاذ الساسي..لمعرفة نوع الاستقرار الذي يقصده وعلاقته بالديمقراطية.
وبهذه المناسبة اقول من جديد للاستاذ الساسي، ان الاهم وربما المستعجل الذي يجب ان نخوض فيه هو النموذج التنموي الذي نريد و كيفية تحقيقه في وقت تعيش فيه بلادنا افلاس اقتصادي حقيقي لم يسبق للمغرب ان عاشه من قبل..منذ الاستقلال.
نحن في حاجة اليوم للعقل السياسي القاعدي للدفاع عن شرعية التغيير ضد اي ثنائية مهما كان نوعها و لونها.
قلتها مرارا و في اكثر من مناسبة.. ب”الامس كنا نخاف من الوطن واليوم نخاف على الوطن”..
معركتنا اليوم من اجل تحرير الوطن بالمفهوم الجديد للتحرير، وهذا ما يجب ان يبدع في تصوره
الاستاذ الساسي، حتى نسترجع المشترك بيننا في التاريخ و الحاضر، من اجل عقد اجتماعي مغربي-مغربي، يحرر العقل البشري المغربي من براثين السلفية والاصولية بباطنها وظاهرها.
الخوف اليوم ليس من الديمقراطية، لان الديمقراطية يملكها و يخلقها و يبدعها الاحرار و التقدميون و الحداثيون والمؤمنون بالانسان، اما الاسلاموية فيخلقها المنافقون.
نحن اليوم في حاجة لمقاربة تشريعية و ليس امنية او سياسوية او فكرية بالمفهوم المتعارف عليه في صالونات الرباط وماجاورها.
نحن في حاجة لقراءة اسباب معوقات الاقتصاد المغربي واعطاء الاجابة لابناءنا المعطلين المنتشرين في الشوارع الغارقون في دماءهم المهدورة مجانا.
نحن في حاجة ماسة لتقديم تصور شامل للشباب المغربي لدعم و صيانة مستقبل البلد.
نحن في حاجة لثورة حقيقية في مجال التربية و التكوين لهدم كل البنيات القائمة و تغييرها ببنيات جديدة وبمقومات معاصرة و حديثة.
نحن في حاجة الى سياسة عاجلة في ميدان الصحة الاستشفائية والصحة الاجتماعية.
نحن في حاجة لمخطط عاجل لحماية الطفولة و القاصرات و القاصرين من مافيا الشدود و اقتصاد العتمة..
لقد التزمت القوى الديمقراطية و الحقوقية فيما بينها منذ ثمانينات القرن الماضي على دعم نضالات النساء من اجل نصرة قضاياهن العادلة و نصرة ضحايا سنوات الجمر و الرصاص و جبر كل الاضرار . ولازالت هذه المطالب حية ترزق بيننا، و لن يبدع في حلها الا العقل السياسي القاعدي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*