سلا: ترشح نفس الأسماء بحزب التقدم و الاشتراكية للانتخابات التشريعية يضع “شعبية” الحزب على المحك
يتساءل الشارع السلاوي عن سر منح الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية نبيل بن عبد الله التزكية للانتخابات التشريعية لنفس الأسماء التي سبق لها خوض غمار التجربة بحزب الكتاب و لم يستطع أي مرشح الظفر بمقعد برلماني بالدائرتين التشريعيتين سلا المدينة و سلا الجديدة.
وحسب مصادر “السياسي” فقد حسم نهائيا في ترشح “عبدالكريم الزمزامي” وكيلا للائحة الحزب عوض أخوه عبد الصمد عضو المكتب السياسي و الذي يبدو أن عائلة الزمزامي سجلت الحزب باسمها بالدائرة التشريعية سلا الجديدة، فيما يقول آخرون أن المرشح صاحب شركة لبيع و توزيع العسل قد أضاق الأمين العام للحزب نبيل بن عبد الله حلاوة منتجاته و عائداتها مرات عديدة.
“محمد عواد ” مرشح الحزب بسلا المدينة هو الأخر فشل مرات عديدة في الدخول إلى قبة البرلمان وهو ما سيحدث له في الانتخابات القادمة رغم أن الرجل مستعد للحصول على المقعد بأي طريقة و شخصيات نافذة و أخرى معروفة أصبحت تفضل عدم الظهور إلى جانب محمد عواد لكي لا تلتصق بها “تهمة” لصالح المقاول و الملياردير….
محمد عواد و عبد الكريم الزمزامي وحسب نفس المصادر حسمت تزكيتهما بأحد المنازل بمدينة سلا بعيدا عن أنظار القواعد و انتقادات الراغبين في الترشح بنفس الرمز الحزبي ممن قادوا اللوائح الانتخابية في الاستحقاقات الجماعية السابقة.