swiss replica watches
هشام فكري: الشبيبة الحركية انتقلت من الدور الكلاسيكي الى خزان ومشتل لقادة الغد – سياسي

هشام فكري: الشبيبة الحركية انتقلت من الدور الكلاسيكي الى خزان ومشتل لقادة الغد

عقدت الشبيبة الحركية ملتقى بإقليم إفران ترأسه هشام فكري، المنسق العام للشبيبة الحركية، وبرلماني الحركة الشعبية بالاقليم و رئيس المجلس الإقليمي بإفران بحضور عدد كبير من شباب الاقليم.

و تميز الملتقى بورشات تكوينية في تسيير الحملات الانتخابية وصياغة البرامج الانتخابية؛ إذ عمل المشاركون على صياغة برنامج الحزب بالاقليم، والذي سيقدمه محمد أوزين مرشح حزب السنبلة بإفران، كما وقفوا على حصيلة الحزب بالاقليم والتي اعتبروها حصيلة جد إيجابية.

كما عرف الملتقى لقاءات تواصلية مع مجموعة من روؤساء الجماعات بالاقليم تم خلالها مناقشة سبل واليات التعبئة والإستعداد للمحطة الانتخابية المقبلة.

ويأتي هذا الملتقى تطبيقا لبرنامج الشبيبة الحركية الذي صادق عليه المجلس الوطني في دورته الاخيرة، من أجل تأطير ومواكبة الشباب في الأقاليم خاصة القروية منها.

وفي تصريح للمنسق العام للشبيبة الحركية هشام الفكري أكد على حرص الشبيبة مواكبة أنشطة الفروع وتوفير الظروف الملائمة من أجل تأطير الشباب الحركي عبر ربوع المملكة،خصوصا بالمجال القروي الذي كان ولازال أولوية بالنسبة للحزب وعيا منه بضرورة تحقيق التوازن بين مختلف المجالات فلا تنمية دون تكامل حقيقي بين المجال القروي والمجال الحضري.

كما اعتبرأن هذه الملتقيات تعتبر فرصة لتواصل الشباب مع القيادة المحلية للحزب و وضع تصور أو خارطة طريق للعمل معا خصوصا وأننا في مرحلة مهمة تتطلب تظافر الجهود حتى يحقق حزبنا النتائج التي تليق بمكانته.

و في نفس السياق نوه هشام الفكري بالدور الكبير للشباب الحركي في النتائج الايجابية التي حققها الحزب في الانتخابات التشريعية، الجهوية والجماعية السابقة والتي أبان فيها عن مدى قدرة الشباب الحركي على التعبئة وحصد مقاعد بالغرف المهنية، المجالس الجهوية ومنهم من تولى مسؤولية جماعات محلية، لننتقل بالشبيبة الحركية من الدور الكلاسيكي للتنظيمات الموازية إلى خزان ومشتل لقادة الغد وهذا يعتبر أحد أهم الاهداف الاستراتيجة التي يتضمنها برنامج عملنا والتي مكنت، من جهة، شبابنا من المشاركة بل وفي حالات عديدة تسيير الشأن العام، ومن جهة أخرى في اتخاد القرار داخل الحزب.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*