swiss replica watches
نبيل بنعبد الله يهاجم في الوقت الضائع من الحكومة مستشار الملك فؤاد عالي الهمة – سياسي

نبيل بنعبد الله يهاجم في الوقت الضائع من الحكومة مستشار الملك فؤاد عالي الهمة

في الوقت الميث من الحكومة، لم يجد الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، من مخرج لشرح تحالفه وانصهاره مع حزب الدالة والتنمية سوى مهاجمة بطريقة غير مباشرة مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، المؤسس السابق لحزب الاصالة والمعاصرة.

نبيل بنعبد الله، لم يدري في حواره مع اسبوعية ” الايام” ما يقول، واستهوته كلمة “التحكم”، التي اصبح يستعملها الفاعل السياسي بعد خفوت مصطلحات ” العفاريث  والتماسيح”، لكن يبدو ان الرفيق السابق بنعبد الله، فاته الزمن السياسي، ولم يجد من مخرج لورطته في التحالف مع البيجدي التي نزل اسهمها، واعلانه الزواج العرفي مع بن كيران من خلال معه في الحكومة او خارجها.

مصادر “سياسي” قالت ان بنعبد الله، فاته الركب، وهو يعلم ان فؤاد عالي الهمة، المستشار الملكي الحالي، قطع كل صلاته بحزب الاصالة والمعاصرة، وقدم استقالته من الحزب، وهو اليوم في مهمة خاصة يجب احترامها وهي مستشار جلالة الملك، وليس طرف سياسي، ولا يجب اقحام اسمه في السجالات الانتخابوية الضيقة.

واكدت مصادر” سياسي” انه كان على نبيل بنعبد الله ان يوجه نقده لخصومه السياسيين ان وجدوا، وان يقول الكلام الواضح وينتقد البام الذي يقوده الياس العماري، وليس الهروب الى الزمن الماضوي، واقحام شخصيات وازنة، في صراع سياسي مع قرب اي عملية انتخابوية.

لكن، يبدو ان نبيل بنعبد الله تاه كثيرا، بعدما وجد نفسه في تحالف هش مع الاسلاميين، في حين فقد شعرة معاوية مع اليساريين، وهو يعلم ان من مؤسسي البام من يوجد اليساريين، وكان ان يوضح ما يقول، ان بقي له ما يقول.

وبعد ان فهم نبيل بنعبد الله الدرس العميق والهفوة، بعث بتوضيح يتيم ليرمم بكارة حواره، وقال ان “، خلال الحوار الذي أجراه مع أسبوعية “الأيام” في عددها الصادر اليوم الخميس، عند حديثه عن تأسيس حزب “الأصالة و المعاصرة”.
وورد خطأ غير مقصود في حوار نبيل بنعبد الله عند قوله: “مشكلتنا ليست مع الأصالة و المعاصرة كحزب، بل مشكلتنا مع من يوجد وراءه ومع من أسسه، وهو بالضبط من يجسد التحكم”.
غير أن الصحيح، أن الأمر يتعلق بفكرة التأسيس و المؤسسين و ليس عبارة “المؤسس” كما أوردت الجريدة….”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*