swiss replica watches
وقائع خطيرة في الحملة الانتخابية: هل حمل أنصار العدالة والتنمية راية داعش؟ – سياسي

وقائع خطيرة في الحملة الانتخابية: هل حمل أنصار العدالة والتنمية راية داعش؟

مؤشرات ووقائع خطيرة، أبرزها الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية لاستحقاق السابع من أكتوبر الجاري، والمتعلق بانتخاب أعضاء مجلس النواب. مؤشرات طفت على سطح حملة حزب العدالة والتنمية ووقائع ومعطيات، تم رصدها في خطابات الأمين العام لهذا الحزب السيد عبد الالاه بنكيران أو في كلمات مسؤولين سابقين به .
ففي بعض خرجات الحملة، أظهرت صور -تم تعميمها بالفضاء الأزرق- أشخاصا يرتدون صدرية حزب المصباح، ويلوحون براية داعش السوداء . وهو سلوك خطير، يجب على عبد الإلاه بنكيران وحزبه أن يديناه علنا وصراحة ، وأن يتم اتخاذ كل السبل حتى لاينسلّ المتطرفون حاملو فكر الإرهاب إلى الحملة الانتخابية، ويتجولوا كما يشاؤون في الفضاءات العامة .
وفي خطابه بتجمع لحزبه بمراكش قبيل نهاية الأسبوع الأول من الحملة، استهدف عبد الاله بنكيران الطبقة السياسية بالمغرب بقاموس، استعمل فيه نعوتا ومصطلحات مهينة حاطة بالكرامة، ذات حمولات لاأخلاقية ، إذ وصفهم ب»الرباعة ديال المكلخين» و « المخلوضين». … وأطلق العنان للسانه بشعبوية وخطاب منحط تجاه أحزاب وأشخاص .
والمثير في تجمع مراكش، أن بنكيران تحدى قرارا إداريا بمنع ترشيح أحد دعاة الكراهية والتكفير، وجاء به إلى منصة الخطابة، مشيدا به، واعدا إياه بأنه « سينتصر»!
وفي أحد تجمعات لوكيل لائحة انتخابية بتطوان، كان عضو قيادي سابق بحزب العدالة والتنمية ونائب برلماني بإسمه، تم الكشف عن وقائع خطيرة تتعلق بتمويل حزب بنكيران، وبالمخطط الذي يخدمه، ويسعى إلى استيراده للمغرب .وحسب السيد لامين بوخبزة، فإن روائح البترول، تنبعث من الإمكانيات المادية الضخمة لهذا الحزب . وقد بدا من خلال الوسائل المادية التي وظفت في تجمعات الحملة الانتخابية خاصة بالرباط ومراكش، واللوجستيك الذي تم توفيره لنقل مئات الأشخاص من مختلف مناطق المغرب، أن خزائن حزب العدالة والتنمية، الظاهر منها والباطن، تعج بأموال، تطرح عدة أسئلة حول مصدرها وقانونيتها .
الخطير في موضوع المؤشرات والوقائع السابقة، التي أشرنا إليها، أن حزب العدالة والتنمية، يقود أمينه العام الحكومة، ويشرف على الانتخابات . فكيف إذن تتم هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون ؟ كيف يتم فتح المجال للفكر الإرهابي، كي يؤثث حملة انتخابية في نفس الوقت الذي تعمل أجهزة الأمن بمجهودات جبارة في القيام بحملات استباقية لحماية المغرب ؟
وكيف يطلق بنكيران لسانه كي ينعت خصومه السياسيين بما شاء من نعوت، ويقول بأنهم يملكون الإذاعات والتلفزيونات (؟؟؟) ونحن نعلم بأن في حكومته وزيرا للاتصال والقطاع السمعي البصري جله قطاع عمومي !
كيف نحارب المال الحرام، ونسعى لمنع توظيفه في الانتخابات، ونستورد أموالا مشبوهة نضخها في حملة الاستحقاقات وغير الاستحقاقات ؟
بنكيران وحزبه مطالبون بتقديم التوضيحات اللازمة، حمايةً لبلدنا من الفتن، ما يظهر منها وما يبطن .
عن الاتحاد الاشتراكي

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*