swiss replica watches
لهذه الأسباب بكى بنكيران ورفع التطوانيون شعار ارحل – سياسي

لهذه الأسباب بكى بنكيران ورفع التطوانيون شعار ارحل

خطابيا في إطار الحملة الانتخابية لحزب العدالة و التنمية التي اتسمت باستنجاد محمد ادعمار وكيل لائحة الحزب، برئيس الحكومة الأمين العام للحزب قصد رتق و ترقيع ما يمكن ترقيعه و تداركه في تدني مستوى شعبية ادعمار التي لمسها خلال تحركاته الميدانية برسم الحملة.

إد أينما حل و ارتحل يصطدم ادعمار برفض و صد فئات عريضة جدا من الناخبين لهدا المرشح الدي لم يكن في مستوى تطلعات الناخبين سواء خلال انتدابه الانتخابي البرلماني أو المحلي بصفته رئيسا لجماعة تطوان.

هدا ما لمسه التطوانيون من خلال الحشد الغريب عن المدينة الدي لوحظ في أوساط الحضور و السيارات دات الترقيم الخاص بالعمالات المجاورة (العرائش ، طنحة، المضيق، شفشاون، وزان) التي نقلتهم إلى ساحة المهرجان الخطابي، لكي يعطى له طابعا حاشدا مغلوطا. بل و بدلك لم يستطع بنكيران لم الحد الأدنى الدي كان ينتظر أن يستجيب لدعوة حضور المهرجان من التطوانيين.

كلمة محمد ادعمار كانت مرتبكة إلى حد أنه اضطر إلى توقيف إلقاءه لخطابه مرتين و سط صفير و استهجان الحضور الدين رفعوا في وجهه شعار ادعمار ارحل.

مما اضطر ه إلى عدم استكمال إلقاء كلمته، و تدخل بنكيران لإنقاذ ماء وجهه. إلا أن بنكيران نال بدوره حصته من الاحتجاج و الاستنكار من طرف الجمهور، الشيء الدي دفع بالمنظمين إلى التغطية على الصفير و الاستنكار بالأناشيد و الاغاني الحماسية التي لم تجد نفعا. توتر بنكيران و خروجه عن طوره، جعله يلقي باللوم على المنظمين من أطر حزبه قائلا لهم بنبرة متسلطة و مهينة :” هل جئتم بنا لنلقي خطابا أم لنرقص على إيقاع الاغاني، أوقفوا الموسيقى “.

الارتباك كان واضحا على بنكيران الدي ألقى كلمة مضطربة و بدون خيط ناظم، يخبط خبط عشواء، و يدافع بضعف و هوان ، و يتوسل مساندة الناخبين و يستعطفهم في خطوة غير مسبوقة من الاستكانة و التودد المنحط. حاول دغدغة عواطف الحضور بتصريحه أن ماهيته لا تكفيه هو و زوجته و أبناءه، إد قال بالحرف انه بالكاد تمكن من تجهيز مطبخ و صالون منزله و شراء سيارة لابنته المقعدة، مجهشا بالبكاء، كمسكين معدم، مما جعل فئة عريضة من الجمهور تصيح برحيله و استنكار ثعلبيته التي لم تعد تنطلي على أي ناخب.

بنكيران قال أيضا أن البعض من رجال السلطة لا يطبقون تعليمات دولتهم حسب قوله. هل يريد بنكيران أن يهدد من يتحدث عنهم لكي يساندوه و يستعملهم حزبه كأداة لبلوغ طموحه الانتخابي؟ ،

فكيف يعقل أن يقول رءيس حكومة هدا الكلام ، و الدستور يمنحه صفة رئيسا للادارة بشكل عام. لمادا لا يقوم بصد ما يدعيه و هو له من الإمكانيات الإدارية و القضائية المتاحة التي تمكنه من تحصين أي تدخل مفترض في التنافس الانتخابي.

إن دل كلام بنكيران عن شيء فإنما يدل على يقينه بأنه سيخسر حتما الانتخابات التشريعية و لن يتمكن من الفوز بولاية ثانية كما أوحى لبعض كتاءبه بأن تطالب بدلك خلال اللقاء : “الشعب يريد ولاية ثانية “.

هدا الشعار الذي تتحدث كتاءب بنكيران فيه باسم الشعب ككل و الشعب قاطبة، يكشف النزعة التحكمية للحزب و الكليانية ، و هو ما قاله بالحرف حينما توجه إلى التطوانيين بنبرة المتسول الضعيف الوهن: يا أهل تطوان، ساعدوني على الفوز بولاية ثانية “إلا جات على خاطركم”، و ان لم تفعلوا دالك فسيكون مكاني المعارضة، في نبرة تهديدية بعرقلة عمل الحكومة المقبلة. في سهو و تلقائية من بنكيران ، قام بتدكير الجمهور الحاضر بما تعرض له في تازة خلال الانتخابات السالفة، حيث كاد الجمهور أن يلقي به خارج ساحة المهرجان الخطابي هناك، و هي فلتة تعبر عن مدى ارتباكه خلال إلقاء كلمته، و خوفه من تصاعد الاحتجاج و الصراخ ضده. لم يتنفس بنكيران الصعداء إلا بعدما أكمل كلمته و توجه إلى سيارته و هو يجر خيبة الأمل، و ربما يدعو ربه في سره أن “جرته سلكت ” و أن دفاعه عن ادعمار كاد أن تكون له عاقبة وخيمة لولا تحضر التطوانيين و دماثة أخلاقهم بتعبيرهم عن سخطهم بالصفير و شعار الرحيل .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*