swiss replica watches
غرفة الجنايات بالرباط تحكم بأربع سنوات حبسا في حق عسكري فرنسي – سياسي

غرفة الجنايات بالرباط تحكم بأربع سنوات حبسا في حق عسكري فرنسي

قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط يوم الخميس 20 أكتوبر 2016 بأربع سنوات حبسا نافذة في حق الفرنسي بروستايل، مع إبعاده خارج التراب الوطني بعد انتهاء العقوبة الحبسية، ومصادرة المحجوزات التي ضبطت بمنزله بصفرو لفائدة الدولة، والذي كان عسكريا، واعتنق الإسلام.
وكانت السلطات الأمنية المغربية قد اعتقلت المتهم، الذي كان عسكريا قبل مغادرته للجندية، بمطار فاس- سايس قادما من باريس، وذلك بعدما ضبطت بحوزته أسلحة بيضاء ومعدات شبه عسكرية، وكذا وثيقة صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية تؤكد تبنيه المنهاج العقائدي المتطرف ونسجه علاقات مع متطرفين هناك، إضافة ضبط إلى محجوزات أخرى عبارة عن أسلحة بمنزله صفرو.
وأقر المتهم أمام هيئة الحكم بحيازته لمجموعة من الاسلحة (عبارة عن سلاح أبيض، ومسدس عبارة عن خرتوشات للغاز، وبندقية بلاستيكية) كان قد جلبها معه إلى المغرب لعزمه الاستقرار بشكل نهائي فيه كأمتعة شخصية، وهو الأمر الذي أكده دفاعه، الذي اعتبر أن المحجوزات التي خضعت للخبرة بناء على ملتمس تقدم به، “لا تشكل خطرا”، وأن فرنسا أفرجت عن موكله لعدم ثبوت أي فعل في حقه، بعد خضوعه للإقامة الجبرية، مؤكدا أن مؤازره كان قد أصبح ضحية تمييز عنصري بعد الإعلان عن إسلامه، خاصة من قبل رؤسائه حينما كان في الجندية، وأنه لا يتعين علينا في المغرب القيام بأعمال بالوكالة لفائدة فرنسا، في ظل انتفاء العناصر التكوينية للأفعال المنسوبة إليه.
وتوبع المتهم بتهم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، وحيازة أسلحة خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف الى المس الخطير بالنظام العام، والاشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية، والاشادة بتنظيم إرهابي وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية.
وكانت السلطات الفرنسية، حسب مصدر أمني، قد وضعت المسمى بروستاي مانويل بيير أنجيلو، والملقب بأبي ميمونة، في وقت لاحق رهن الإقامة الجبرية، رفقة آخرين، بسبب تبنيه منهجا عقديا متطرفا وربطه علاقات مع أشخاص حاملين للفكر الجهادي ببلده، بتزامن مع أحداث باريس الإرهابية، بالنظر للخطورة التي يشكلونها على أمن فرنسا.
وأوضح المصدر الأمني أن المعني بالأمر كان قد انخرط في سلك الجندية وشارك في عملية عسكرية فرنسية بدولة دجيبوتي سنة 2010، حيث تمكن من الإلمام بأمور دينية، وبعد عودته إلى بلده ازداد اهتمامه بالبحث عن المراجع الفقهية وأصبح مواظبا على الصلاة، مما آثار انتباه زملائه ورؤسائه، حيث أضحى محطة سخرية، ليتولد لديه الحقد اتجاههم.
وأبرز ذات المصدر أنه بعد تشبع الظنين، المتزوج والأب لطفل، بالفكر المتطرف رفض الاستمرار في صفوف الجيش الفرنسي، الذي اعتبره كافرا، حيث سعى سنة 2011 لتقديم طلب إعفائه من الخدمة بهدف الالتحاق بأفغانستان من أجل الجهاد… مضيفا أن قناعته دفعته لاتخاذ قرار ارتكاب عمل إرهابي فردي، إذ حدد استهداف بعض الثكنات العسكرية وعناصر من دوريات الأمن، وتصفية عناصر من الجيش والشرطة الفرنسية، بمن فيهم وزير الداخلية الفرنسي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*