swiss replica watches
إنتهازية” الرفاق الشيوعيين” في حزب التقدم والاشتراكية فكاك..من موظف بسيط الى غنى فاحش و مدير مؤسسة عمومية وطموح لاستوزار – سياسي

إنتهازية” الرفاق الشيوعيين” في حزب التقدم والاشتراكية فكاك..من موظف بسيط الى غنى فاحش و مدير مؤسسة عمومية وطموح لاستوزار

يبدو أن متاعب سعيد الفكاك، عضو الديون السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، لا تكاد تنتهي داخل الحزب في ظل الطموحات المتزايدة لهذا الأخير في الاستوزار والتي دفعته لاستعمال كل الطرق الممكنة وغير الممكنة في أفق تحقيق هذا الهدف، بعدما تحول ” الرفيق السابق الشيوعي” من موظف صغير الى مدير ديوان الوزيرة السابقة نزهة الصقلي ومن بعدها وزير الصحة الحسين الوردي، الذي منحه مدير مؤسسة الحسن الثاني لموظفي وزارة الصحة وسط جدل واسع واستغراب مهتمي قطاع الصحة، وهو غير الموظف اصلا بقطاع الصحة.

مصادر من داخل التقدم والاشتراكية، كشفت أن الفكاك بدأ يثير قلق وغضب عدد كبير من قيادات الحزب التي باتت تستغرب لأساليب القيادي في الحزب المعتمدة من أجل الحصول على حقيبة وزارية ولو باستخدام أساليب التجييش والكولسة.

وأضافت المصادر ذاتها أن الفكاك ذهب بعيدا حينما أصبح يفاوض قيادات بعض الأحزاب المفترض فيها تشكيل حكومة ابن كيران الثانية من أجل دعمه في سباقه مع خصومه في الحزب من أجل الحقيبة الوزارية.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذه التحركات تأتي رغم المكاسب التي يتحصل عليها الفكاك في منصبه كرئيس لجمعية الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لوزارة الصحة، رغم أن الأخير لا تربطه أية علاقة بقطاع الصحة سواء من قريب أو من بعيد وهو ما كان مثار انتقادات واحتجاجات من قبل العديدين في وقت سابق.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الفكاك أصبح مصدر إزعاج داخل الحزب فالرجل لا يضع يده في شيء وإلا أفسده بجانب أساليبه الملتوية في تحقيق أغراضه الشخصية ولو على حساب المبادئ اليسارية الذي يتبناها هو وحزبه. وهو الذي اقحم قيادات حزبه في مؤسسات عمومية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*