عرفت الوقفة التضامنية مع مقتل بائع السمك بالحسيمة العديد من الغرائب في الرباط.
ففي اللحظة التي اختار فيها مواطنون عاديون الخروج في احتجاج عفوي وصريح للتضامن مع الضحية، وبحت اصواتهم كما عاينت” سياسي” اختار البعض استغلال الوقفة استغلالا سياسيا، والتقطوا صورا وتصريحات من اجل استثمارها اعلاميا,
وهو ما اتضح مع بقايا حركة 20 فبراير التي وضفت شعاراتها الميتة في الوقفة، كما حال الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي اخرجت عبد الحمدي امين في تصريحات غريبة لا علاقة لها بواقعة الراحل فكري.
كما استغل حزب الاصالة والمعاصرة وقفة الرباط، لالتقاط صور لبعض قيادييه، ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة من بعض قياداته ممارسة المعارضة على حادث الراحل فكري.
ولوحظ وجود قيادات من حزب الاتحاد الاشتراكي يتقدمها البرلماني السابق المهدي المزواري الذي اختار التنديد ومع الكاتب العام للشبيبة الاتحادي الصياباري والكاتي العام السابق علي اليازغي…