swiss replica watches
إدمين: بنية النظام السياسي لن تستحمل وجود احزاب الكثلة بجوار العدالة والتنمية لان له تكلفة سياسية باهضة – سياسي

إدمين: بنية النظام السياسي لن تستحمل وجود احزاب الكثلة بجوار العدالة والتنمية لان له تكلفة سياسية باهضة

تدوينة للباحث عزيز ادمين:
رأي عابر بخصوص ما يقع الان بخصوص تشكيل الحكومة:
بنية النظام السياسي لن تستحمل وجود احزاب الكثلة بجوار العدالة والتنمية لان له تكلفة سياسية باهضة وخاصة وان الاحزاب الاخرى لا تستطيع ممارسة المعارضة كما انها تفتقد لوجه او اسم كاريمزما يعارض بن كيران، مما سوف تجعله يصول ويجول داخل الاغلبية، أي الموت النهائي لهذه الاحزاب
بن كيران لديه رغبة قوية بوجود احزاب الكثلة بجانبه ولكنه في نفس الوقت يعي جيدا ان اسم عزيز احنوش ضروري وملح جدا من قبل الدولة ليكون وزيرا ( الم يكن وزيرا بعد استقالته من البرلمان والحزب استوزاره) لهذا انتظر ان يمر مؤتمر التجمع.
اليوم بن كيران يريد الكثلة وفي نفس الوقت يريد اخنوش، وهذا الاخير يشترط تكثله المشكل بقدرة قادر من التجمع والدستوري والحركة.
بنكيران يريد ما يريد ويريد ما يريدون، فهو يريد أحزاب الكثلة وهم يريدون بقاء الاتحاد والاستقلال في المعارضة، ودخول تكثل اخنوش للحكومة.
والورقة الرابحة الباقية عند بنكيران، والتي أصبح يجيد اللعب بها، وهي أنه يتشبث بالاستقلال وما مقولة أن “تصرف شباط ليلة 7 أكتوبر “تجب ما سبق” بخصوص السب والقذف في حقه” الا مناورة رغم تكذيب العماري عبر المكالمة الهاتفية لادعاءات شباط، وذلك أن يورط الاتحاد لتحمل مسؤوليته من جهة، ومن جهة أخرى لادراكه اليقين أن أحزاب تكثل أخنوش لن تقبل لا بالمعارضة لانها أحزاب خلقت وصنعت للمشاركة والاستفادة من امتيازاتها، وأن أعيان هذه الاحزاب لن تقبل بانتخابات جديدة، وهي مستعدة الانقلاب على أحزابها والتصويت لصالح بنكيران ولا أن تعاد الانتخابات.
بن كيران يعي جيدا أن حكومته سوف تخرج من عنق الزجاجة ولكنه يبحث عن أقل الخسائر إن لم نقل بعض المكاسب.
الضحية الاول في هذه التشكبيلة هو الاتحاد الاشتراكي
والمستفيد الاول في التجمع الوطني للاحرار
وفي النهاية سنكون أمام ثلاث سيناريوهات:
الاول أن تتشكل الحكومة وبقاء الاتحاد بجوار البام في المعارضة.
الثاني أن يتجه بن كيران للبرلمان بحكومة أقلية مكونة البي جي دي والبي بي اس والاستقلال وأن يراهن على تمرد 15 من الاعيان على احوابها.
الثالث أن يعلن فشله في تشكيل الحكومة وهو ما تريده الدولة بقوة وبالتالي تكليف شخصية ثانية من أجل تشكيل حكومة.
في الختام سنتجاوز الثنائية القطبية المصطنعة في انتخابات 2016 الى ثلاثية أقطاب سنة 2021.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*