عمدت جمعية الشباب لأجل الشباب من خلال مشروع “أصوات مواطنة : إدماج الشباب في المسلسل الانتخابي” بدعم من المبادرة الشراكة الشرق أوسطية MEPI إلى إعداد “تقرير الملاحظة النوعية حول مشاركة الشباب في الانتخابات التشريعية ل2016”.
كما اختارت جمعية الشباب لأجل الشباب العمل على رصد وملاحظة مشاركة الشباب في المسلسل الانتخابي لاعتبار أن الانتخابات تشكل محطة أساسية في مسلسل الإصلاح الديمقراطي لأي دولة، لكونها نقطة ارتكاز تؤسس لإنتاج نخب مستقبلية قادرة على حمل هموم وانتظارات الطبقة الاجتماعية، وقادرة على بلورة استراتيجيات تنموية تصب في المصلحة العامة.
إن “تقرير الملاحظة النوعية حول مشاركة الشباب في الانتخابات التشريعية ل2016” هو ثمرة مجهودات مجموعة من الفعاليات والمنظمات الشبابية الديمقراطية، التي اختارت وآمنت بالدفاع عن حق الشباب المغربي في المشاركة وفي الاختيار الحر والمستقل، وبالتالي حث مؤسسات الدولة على اتخاذ جميع الإجراءات التي تجعل لحظة الانتخابات محطة للمساءلة والمحاسبة وتعبيرا حرا على إرادة المواطنات والمواطنين. فالانتخابات ليست فقط محطة عابرة، وإنما هي مرآة عاكسة للتوجهات والخطط، ولحظة تقييم مسلسل الإصلاحات الذي تعتمده البلاد. حيث المشاركة هي الوسيلة التي بواسطتها تُبنى الديمقراطية، وهي المعيار الذي يجب أن تُقاس الديمقراطيات على أساسه، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالمشاركة الشبابية في الحياة السياسية على اعتبار أنها شرط مسبقٌ وأساسي للمشاركة المدنية وتطور النظام الديمقراطي.
تنظم جمعية الشباب لأجل الشباب ندوة حول موضوع – إدماج الشباب في المسلسل الانتخابي : المسارات والدروس-، وذلك يوم الثلاثاء 29 نونبر 2016 ابتداء من الساعة 10:00 بفندق Terminus بالرباط. وستعرف فعاليات هذه الندوة تقديم خلاصات ونتائج تقرير “الملاحظة النوعية حول مشاركة الشباب في الانتخابات التشريعية ل2016″، بمشاركة الشبيبات الحزبية، المنظمات الشبابية، القطاعات الحكومية ووسائل الإعلام والمنظمات الدولية.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي