swiss replica watches
ماذا يقع في صندوق الايداع والتدبير: إستقالة موقوفة للكاتب العام وحراسة مشددة على مكتبه و قصف الحريات النقابية و”اختلالات” خطيرة – سياسي

ماذا يقع في صندوق الايداع والتدبير: إستقالة موقوفة للكاتب العام وحراسة مشددة على مكتبه و قصف الحريات النقابية و”اختلالات” خطيرة

قالت مصادر” سياسي” ان صندوق الايداع والتدبير يعيش في عهد مديره الحالي أصعب مراحل التدبير والتسيير، نتيجة تراكم عدة مشاكل، تتطلب حسب مصادرنا، تدخل قضاة المجلس الاعلى للحسابات، لتدقيق في ميزانية الصندوق وطنيا ومحليا,

واكدت مصادرنا، ان الوضع المزري داخل الصندوق، نتج عنه تقديم الكاتب العام للصندوق ” لفتيت”استقالته والتي ما زالت موقوفة، مع فرض حراسة مشددة على مكتبه  مخافة تسريب وثائق وملفات.

من جهة اخرى، يعرف الوضع النقابي لاطر ومستخدمي الصندوق، صعوبة تثمتل حسب مصادر ” سياسي” في ضرب حرية العمل النقابي، وغياب اي حوار مع الادارة المركزية، وسد باب الحوار مما جعل الشغيلة تعيش اسوأ ايامها مع المدير الحالي زعنون.

وهو الامر الذي جعل المجلس الوطني للكونفيدرالية العامة للشغل، في اجتماعه المنعقد بالمقر المركزي بالرباط بتاريخ 4 دجنبر 2016، ضمن جدول أعماله جل القضايا المرتبطة بالوضع النقابي ببلادنا، خاصة في شقه المرتبط بالحرية والممارسة النقابية، حيث سجل المجلس الوطني العديد من”  الخروقات التي طالت هذا الحق في بعض القطاعات ،  خاصة صندوق الايداع والتدبير الذي عرف فيه العمل النقابي عدة انتهاكات من طرف مسيري القطاع عن طريق افتعال مبررات وذرائع واهية ضذا على القوانين الجاري با العمل لاجتثات العمل النقابي النبيل من داخل المؤسسة وجعله أداة طيعة في أيدي حفنة من الانتهازيين والوصوليين المتحكمين في مقاليد التسيير والتدبير بالادارة ، حيث استحضر المجلس الوطني المضايقات التي تعرض لها المسؤولون النقابيون والمستخدمون بالقطاع ، بالضافة الى تهميش دور اللجن الثنائية وتجاوز صلاحيات مناديب العمال خاصة في القضايا المرتبطة بالأوضاع الادارية كالترقية والبث في طلبات الانتقال…” دائما حسب لغة بيان النقابة.

كما سجل المجلس الوطني ما وصفه”  مسلسل التراجعات التي مست العديد من المكتسبات المتعلقة بالأوضاع الادارية والمادية والاجتماعية، مما أثر على مردودية المستخدمين بسبب تهميش الكفاءات والأطر وعدم اسناد المسؤوليات بناء على معايير موضوعية شفافة…”

واستنكرت النقابة” التعامل اللامسؤول مع قضايا ومشاكل المستخدمين، بسبب انتهاج سياسة اغلاق باب الحوار وعدم الاستجابة الفعلية لمطالب الشغيلة المتضمنة في الملف المطلبي الموضوع رهن الكونفيدرالية العامة للشغل الى المدير العام لصندوق الايداع والتدبير ، باعتبارنا النقابة الأكثر تمثيلية داخل المؤسسة والتي تلزم بعقد لقاءات تفاوضية حول القضايا التي تهم القطاع والمستخدمين…”

وندد مجلس الوطني للنقابة ما اسماه” ، بيروقراطية المديرية العامة للصندقوق، يطالب المدير العام بالاسراع بالاسراع بفتح حوار جدي ومسؤول حول مطالب الشغيلة بالقطاع ، ويدعو كافة المستخدمين الى التعبئة وتوحيد الصفوف استعدادا لخوض كل المعارك النضالية المشروعة…”

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*