قال المنسق الوطني للشبيبة الحركية هشام فكري ان ” عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي خلال الدورة الثامنة والعشرين للمنظمة الإفريقية المنعقدة بأديس أبابا، تمثل انتصارا حاسما للدبلوماسية الملكية و تتويجا للمسلسل المتكامل والمتفاعل مع قضايا القارة الإفريقية..”
واضاف فكري، ان العودة” ستمكننا بالدفاع بشكل مباشر عن قضية وحدتنا الترابية و ستكون فرصة للمغرب لمواصلة دعمه للقضايا الإفريقية عبر أجهزة الاتحاد، خاصة محاربة الإرهاب ودعيم التنمية المستدامة والإسهام في إقرار السلم على المستوى الأفريقي و أمام تراجع عدد كبير من الدول الاعتراف بهذا الكيان الوهمي يجب على الاتحاد مراجعة وضعيتها اما بطردها أَوْ تجميد عضويتها و تأييد مبادرة الحكم الذاتي و هو الحل الأنسب و الذي آمنت به مجموعة من الدول الافريقية..”