تحت عنوان “إفريقيا…عبقرية ملك”، وقع الشاعر المغربي أحمد بشتاوي على عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي. بقصيدة سجل بها سبق المساهمة الشعرية في هذا الحدث التاريخي. وتقول القصيدة:
يا مَلِكً صَالَحَ المغربَ بِقَارّتِهِ
قَدْ أَعْجَزَت حِكْمَتُكَ الكلامَ
********************
رَحِمٌ مَقْطُوعَةٌ وَصَلْتَهَا
وجُدُورٌّ حَبِيبَةٌ أَحْيَيْتَهَا
فَطُوبَى لمن كان وَصْلُهُ السَّلاَمَ
******************
قَارَّةٌ سَمْرَاءُ أَبَى الزَّمَانُ
إِلاَّ أن يُنْصِفَهَا
فَأَتَمَّ جَمْعَهَا بالمغربِ إِمَامَ
******************
وإِخْوَةٌ أَشِقَّاءُ
رأوا الحَقَّ شَمْسًا ساطعة
فَانْقَشَعَتِ الضَّغَائِنُ وتَلاشَتِ الأَوْهَامَ
********************
المغربُ عَرَبِيٌّ إِفْرِيقِيٌّ
من قَالَ غير هذا
فَمَا لَهُ بِالتَارِيخِ وَلاَ الجُغْرَافِيَةِ إِلْمَامَ
********************
المغربُ تَكَافُلٌ وتَعَاوُنٌ
وأَيَادٍ بَيْضَاءَ مَمْدُودَةٌ
للخَيْرِ والازدهار والنماء
********************
إفريقيا لا تدعي الزَّمَنَ يَمُرُّ
قبل أن تَشْهَدِي أن المغربَ تَصَالَحَ مع التَّاريخِ
وما التَّاريخُ إِلاَّ شُعُوبٌ
رَوَّدَتِ الأَقْدَارَ وَحَقَّقَتِ الأَحْلاَمَ
* أصدر ديوان “نيسان” سنة 2006
وديوان “نار ودخان” سنة 2014
عضو رابطة الشعر الغنائي بالمغرب
فاعل بالجوق الفيلا رموني للمغرب والمدرسة العالمية للموسيقى
كاتب قصيدة عرس الشعب المغربي”