swiss replica watches
هل انتهى “البام”؟..إلياس العماري يقصف بلال تليدي….عليك أن تبذل جهدا آخرا لحماية البيجدي من الإنشطار – سياسي

هل انتهى “البام”؟..إلياس العماري يقصف بلال تليدي….عليك أن تبذل جهدا آخرا لحماية البيجدي من الإنشطار

سياسي.كوم

رد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الياس العماري على عضو حزب العدالة والتنمية بلال تليدي. …وكتب العماري في تدوينة. ..

إلى التليدي الباحث

اطلعت على مقالة للأستاذ، ورئيس المركز، وعضو المجلس الوطني، وعضو لجنة الاستوزار، وعضو الحركة …وأشياء أخرى، السيد بلال التليدي، تحت عنوان : البام…انتهى الحزب؟ أم انتهت قياداته؟

حيث حلل وشرح واقع حزب الأصالة و المعاصرة وقياداته، وتنبأ له بفناء قياداته ورحيلي أنا شخصيا عن الحزب، وزوال هذا الأخير في أجل منظور.

وقد وظف الباحث ورئيس عدة أشياء جميع ما توفر له من أدوات التحليل وتقنيات البحث والتفسير ومعلومات السياسي الممارس وقواعد الدعوة.

وإذ أشكره جزيل الشكر على اهتمامه بحزبنا وبقياداته، وعلى ما قدمه لنا، بداية ونهاية، من نصح وتوجيه، وكذلك للصف الديموقراطي ببلادنا، لأن الشكر على النصح إحدى فضائل ثقافتنا المغربية والدينية، أتوجه إليه، وألتمس منه أن يقبل النصح، هو أيضا، من شخص متواضع يريد الخير لهذا البلد الأمين.

وأنت الخبير والباحث وصاحب المركز والعلم والحظوة، أن تتفضل بتخصيص جهدك ووقتك، بعدما فرغت من دراسة حزب البام، لدراسة وتشخيص حال أول حزب في بلادنا. خاصة وأننا نطالع كل يوم قصاصات وأخبار وتصريحات وتحاليل عن حروب داخلية وتناطح لا نتمنى أن تكون صحيحة، ولا نريد أن تكون سببا في إيقاع الأذى بحزبكم.

نصيحتي لك يا أستاذ ورئيس وعضو عدة أشياء، وأنت الحكيم الذي توجه النصح لحزبي ولأطراف أخرى في بلدي، ألتمس منك أن تخصص وقتك لتقارب وجهات النظر بين مكونات حزبك، حماية لوحدته وحفاظا على استمراريته في أداء الدور المطلوب منه. كمواطن مغربي وكمناضل في البام، تهمني كثيرا وحدة حزبكم. فابذل ما بجهدك لفرض الاحتكام إلى ما اتفقتم عليه في مجالسكم السرية وفي اجتماعاتكم العلنية، لتبديد الاختلافات وتقريب وجهات النظر. لأنه في، نهاية المطاف، ربما من مصلحة بلادنا استمرار حزب بمرجعية دينية ينشد، على الأقل ظاهريا، الاعتدال والوسطية، ويشجب ويستنكر، على الأقل علنيا، كل ممارسات التطرف والعنف والغلو، وسط تيارات دينية راديكالية داخليا وخارجيا.

وإذا قدر الله، و هذا ما لا نتمناه، أن ينشطر حزبك إلى جبهات، منها من ينتصر للعقل والحكمة، ومنها من يدفع إلى القوة و …، فستكون هذه الأخيرة وقودا وحطبا لخلايا الظلام والتطرف والعنف. حيث ستكبر مساحة هذه الخلايا، لا قدر الله، وسينعكس ذلك بدون شك على أمن واستقرار البلد.

فرجائي وطلبي للباحث الأستاذ ورئيس المركز وعضو المجالس وعضو اللجن و…، بعد تقديم نصحك لنا، ونشره على نطاق واسع تعميما للفائدة، حتى تستنير بنصائحك أحزاب وتيارات أخرى، أن تبذل جهدا آخرا لحماية حزبك من الإنشطار، وبذلك ستساهم في حماية بلادنا من خطر الظلامية والغلو. ولا أطلب منك أن تسدي نصحك لإخوانك علناً، كما فعلت معي ومع حزبي والأحزاب الأخرى في بلدي، بل عليك أن تتبع منهاج السرية والتقية في إسداء النصح، اقتداء بالحديث المأثور: ” استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”…..انتهت تدوينة الياس العماري

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*