swiss replica watches
اتحادي لحسناء أبوزيد: وجودك بالمكتب السياسي – أكبر تعبير عن الاختلالات – سياسي

اتحادي لحسناء أبوزيد: وجودك بالمكتب السياسي – أكبر تعبير عن الاختلالات

كتب الاتحادي عبد اللطيف السعداني تدوينة عبارة عن رسالة الى حيناء ابوزيد….ومما جاؤ فيها :

لى الأخت حسناء أبو زيد ..
——- شرح الواضحات من المٌفضِحات ——-
استمعت لتصريحك الأخير ، إلى إذاعة شدى إف إم بكل صدق و تجرد و بكل حب أيضا ، و حيث أنني أتفق معك على وجود اختلالات تنظيمية بحزب الاتحاد الاشتراكي ، فإنني أجد نفسي مضطرا ، للفت انتباهك إلى أمر مهم ، و هو أن وجودك بالمكتب السياسي – لولايتين أو حتى لولاية واحدة – أكبر تعبير عن هذه الاختلالات ، لأن لولا هذه الاختلالات ، لما كان لأي شخص كيفما كان نوعه – لم يقض حتى سنة بالتنظيم الحزبي مثلك – أن يصبح عضو الجهاز التنفيذي لهذا الحزب ، دون أن ننسى طبعا وصولك للبرلمان عن طريق اللائحة النسائية الوطنية ، و ليس عن طريق دائرة انتخابية ، و هو المنصب الذي أهلك ، لتصيري أحد مرشحي رئاسة الفريق البرلماني خلفا للمرحوم الزايدي .
لهذا أختي حسناء أريد أن أوضح لك ثلاثة ديال الحوايج :

– أولهما ، إذا كان يغيب عن ذهنك ، أن وصولك إلى هذه المواقع كان على حساب مئات المناضلين و المناضلات من المعتقلين و الأُطر و الكفاءات و الفعاليات و أصحاب الشواهد العلياالإتحاديين ، ممن أعطوا زهور أعمارهم و بذور أفكارهم و جهد أكتافهم لحزب القوات الشعبية ، فعليك ان تعرفي ذلك .. أن تعرفيه فقط .

– ثانيهما ، لولا هذه الاختلالات ، لكان على واحدة مثلك – بكل احترام و تقدير – أن تمر من مرحلة ” النصير ” ثم مرحلة ” المتعاطف ” ثم مرحلة ” المنخرط -المنضوي ” و بعدها مرحلة ” المنخرط – الفاعل ” ثم مرحلة ” العضو – العامل ” ، التي تؤهلك بعدها لوضعية ” العضو – المسؤول ” ، و هي وضعية تتدرجين فيها من مستوى الممارسة داخل ” بنية الخلية ” إلى مستوى الممارسة داخل ” البنيات الوظيفية ” ، قبل اكتساب صفات و حقوق “المراقبة ” و ” المحاسبة ” و التشريع ” و ” التنفيذ ” ضمن أجهزة الحزب الفرعية و بعدها الإقليمية ثم الوطنية بعد ذلك ، و هو مسار طويل – صدقيني أختي حسناء – عليك أن تمشيه بكل إخلاص و تفان و بنضالية و تضحية ، دون أن يضمن لك أي أحد عضوية أو عدم عضوية جهاز معين ، أو يعدك أي شخص بتمثيلية الحزب في مؤسسات الدولة أو عدم تمثيليتها .
ثالثا ، تلك الاختلالات التي تتحدثين عنها الآن ، سبق أن حددتها – شخصيا – و حللت طبيعتها و بواعثها و آثارها ، و اقترحت صيغا علمية و موضوعية كبديل لتجاوزها قبل الآن بسنوات تفوق الستة عشر ، و هو ما أشار له أيضا و ناقشه العديد من الاتحاديات و الاتحاديين أيضا بسنوات ، كنت خلالها – أختي حسناء – تجني ثمار هذه الإختلالات .
……………………………….. مع محبتي الصادقة

الاتحادي عبد اللطيف السعداني

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*