سياسي: الرباط
قالت جبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب في بيان توصلت به” سياسي” انه و بخصوص تصريحات وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان
أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، فان ” الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب ومن منطلق تخصصها واهتماماتها تابعت النقاش العمومي بخصوص تصريحات وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف وكذا تصريحات أبو النعيم بشأن تكفير الداعين للمساواة في الارث،وتعلن للراي العام الوطني والدولي ..” إدانتها واستنكارها بشدة إلى جانب كل المنظمات الحقوقية والقوى الوطنية والضمائر الحية التصريحات المعتادة وغير المسؤولة لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان خلال رده عن أسئلة الدول أثناء تقديم المغرب لتقريره الوطني في الدورة الثالثة للاستعراض الدوري الشامل بجنيف يوم 2 ماي 2017 والتي تأتي في سياق هجمة شرسة ومتطرفة لهذا المسؤول الحكومي الذي جعل من عقيدته وسلوكه استعداء ومهاجمة مبادئ وقيم وحقوق الإنسان الكونية المكرسة دستوريا ، سيما منها الحقوق الإنسانية للنساء،ومحاربة المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان بخلفية تنهل من التفسيرات الداعشية والمتطرفة للدين باعتباره من وجهة نظره مناقض لحقوق الانسان في شموليتها وطابعها غير القابل للتجزيء،رغبة في في إقصاء النساء وتهميشهن،والتطبيع مع التمييز وخرق مبادئ المساواة في جميع الحقوق …”
وشجبت الهيئة” التصريحات التي تقدم بها رئس الوفد المغربي و نطالب من الحكومة المغربية تقديم توضيحات حول كل تصريحات السيد رئيس الوفد و التي تخالف توجهات الدولة و كل المكتسبات الدستورية …”
وتهيب الهيئة” بكافة المدافعين على حقوق الإنسان بأن يجعلوا من ذكرى الأعمال الإرهابية التي ضربت المغرب في 16 ماي 2003 فرصة لفضح كل تراجع عن ما حققه المغرب في مجال حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب والتطرف والوقوف في وجه كل خطاب يؤسس لسيطرة توجهات نكوصية لا كونية لحقوق الإنسان مثل ما بدا يروج له الرميد لتقويض دستور 2011….”