علاش الياس العماري. ….هرب من مواجهة حراك الريف؟

سياسي.كوم /رضا الاحمدي

في شهور ما يسمى بحراك الريف لم يظهر رئيس جهة طنجة الحسيمة في محاورته والجلوس مع شباب الريف وهو المنتخب من بينهم وحزبه الأصالة والمعاصرة حصد آلاف الأصوات من مواطنين كانوا ينتظرون من الياس ومن معه تقريب الخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم وتشغيل. ….

الا ان الياس خلق اليأس والمعاناة وتباهى في أكثر من مرة انه جلب آلاف مناصب الشغل الجهة ووقع اتفاقيات لكن يظهر ان المواطن من الحسيمة وامزورن لم يحس باي تغييير وخرجت أصوات تطالب بمطالب اجتماعية.

في حين اختار الياس الهروب والمكوت بالرباط واللجوء الى الفيسبوك الافتراضي ولم ينزل لسماع اصوات الشباب… وطار الى امريكا وطار بنشماس الى اليابان. ..وطارت الجهوية التي من مهامها تقريب خدمات الادارة للمواطن والبحث عن بدائل اخرى وجلب اسثثمارات.

ورغم جلوس والي الجهة مع الشباب وسماع اصواتهم …الا ان العماري اصبح مرفوضا في منطقته بالريف وهو الذي تباكي للحصول على أصوات المواطنين….وزار المنطقة بكائنات انتخابية. . ..لكن للمواطن اليوم رأي اخر ينتظر مبادرات حكومية جريئة تواكب حكمة الملك الداعية الى الانصات للشعب وان بكون المنتخب مع المواطن وليس انتهازي من اجل الحصول على مقعد. .

المواطن الريفي سئم الوعود الكاذبة من كائنات سياسية متحولة ومتقلبة وهاربة منه…تحصل على صفة برلماني او رئيس جهة وتغادر الى العاصمة الرباط حيث خطابات الصالونات. ….