العدل والاحسان”تركب” على “حراك الريف”

سياسي: رضا الاحمدي

مرة آخرى تقوم الجماعة المتطرفة العدل والاحسان بالركوب على حركات احتجاجية اجتماعية٫ من اجل الترويج لفكرها الماضوي المتطرف والذي فاته الركب٫ بفضل توجه المجتمع المغربي في الاحتجاج في ظل المؤسسات و احترام القانون٫ كما آبان عن ذلك ما يسمى ب”حراك الريف” الذي جعل المآت من الشباب يخرجون في المآت من المسيرات والوقفات لمدة سبع اشهر بدون وقوع حوادت مآساوية٫ باسسثناء اصابة بعض رجال الآمن بجزوح من حجارة المجتجين.

لكن جماعة العبادي والتي توارت الى الخلف٫ وغادرها العديد من المريدين بعد موت الشيخ عبد السلام ياسين٫ تحن الى براغماتيتها الضيقة في تحويل الاحتجاجات الاجتماعية الى احتجاجات مغلفة بطابع سياسي٫ وهو ما يمكن ان يحول مسيرة يوم الاحد الى صراع قوي بين شباب داعم لاحتجاجات الريف واتباع الجماعة وسلفيين لهم حقد دفين عن الدولة والمؤسسات.

ففي خروج الجماعة٫ دليل على موتها وخفوتها ،عدم قدرتها على اثبات ذاتها٫ بعد بقيت رهينة اشخاصها وانتهازيين يقاتون من كل مرحلة،