swiss replica watches
سلا: ارتفاع عدد مقاهي “الشيشة” وأكثر متعاطيها من القاصرين – سياسي

سلا: ارتفاع عدد مقاهي “الشيشة” وأكثر متعاطيها من القاصرين

SAN JOSE, CA - JANUARY 18: Morgan Vincent smokes a hookah pipe at the Hookah Nites Cafe January 18, 2006 in San Jose, California. The ancient Middle-Eastern practice of smoking flavored tobaccos through a tall, ornate water pipe, better known as hookah, has become increasingly popular throughout the United States. Hookah lounges are becoming trendy in college towns and are appealing to people from all walks of life. (Photo by Justin Sullivan/Getty Images)

سلا : سياسي

بمدينة سلا وحدها توجد حوالي 50 مقهى تقدم “الشيشة” لزبائنها، حسب مسؤول بمدينة سلا، الذي أكد أن النصيب الأكبر من هذا العدد يتوزع بين أحياء تابريكت وبطانة ولمكينسية.

وأرجع مسؤول بسلا رفض الكشف عن هويته، انتشار المقاهي الخاصة بتقديم “الشيشة” إلى وجود “تواطؤ” بين بعض المسؤولين المحليين والإقليميين مع أرباب هذه المقاهي، حيث “يتلقون هدايا وإتاوات مقابل غض الطرف عنهم أو إعلامهم بموعد كل حملة تمشيطية تشنها سلطات الأمن على هذه المقاهي”.

وقال المتحدث إن السلطات المحلية تملك حق سحب الترخيص للمقاهي التي تخالف القانون ودفاتر تحملاتها بتقديم “الشيشة” لزبائنها، وذلك لمدد تتراوح ما بين شهر واحد و3 أشهر كإجراء أولي، في حين يكون قرار الإغلاق نهائيا في حالة التمادي في المخالفة.

إلا أن هذه الإجراءات تبقى منعدمة بمدينة سلا، حيث قليلا ما نسمع عن تطبيق قرار الإغلاق المؤقت في حق هذه المقاهي التي تنشط بشكل يومي، فكيف سنسمع عن الإغلاق النهائي لها؟ يتساءل المتحدث، مشيرا إلى إحدى المقاهي بتابريكت توجد في طابق تحت ارضي على مستوى شارع لالة أسماء، في الوقت الذي يمنع القانون منح رخصة المقهى في الشروط التي تتواجد عليها المقهى المذكورة.

مسؤول جماعي استغرب من تحول مطاعم و”محلبات” بسلا إلى مقاهي لتقديم الشيشة، كما هو الحال بالنسبة لمقهى ومطعم بمقاطعة بطانة و الذي سلمت له رخصة بدفتر تحملات واضح، حيث تروج أخبار عن كرائها من طرف صاحب مقهى للشيشة بجوار المطعم المذكور، يعمل على تجهيزه ليستقبل زبناء من نوع خاص يعشقون المعسل بجميع نكهاته.

وحسب مصدر قانوني فان العقوبة تتحول إلى حبسية، حين يضبط قاصرون يتعاطون “الشيشة”، أو حين مزجها بمادة مخدرة، إذ تتراوح العقوبة بين 5 و10 سنوات سجنا، كما أن ضبط فتيات وفتيان في تلك المقاهي يمكن من إحالة صاحبها على القضاء بتهمة إعداد فضاء للدعارة.

وتبقى الجهود التي تبذلها السلطات لمحاربة “الشيشة” لا تساعد على تقليص حجم الظاهرة، خصوصا وأن الحملات التي تشنها سلطات الأمن بين الفينة والأخرى، بمداهمة المقاهي وحجز قنينات “الشيشة” بها وتغريم أصحابها بغرامة لا تتجاوز 50 درهما، لا تكفي لردع هؤلاء عن العودة إلى عرضها على زبنائهم.

غير أن الخطير في هذه الظاهرة، تحول بعض مقاهي “الشيشة” في الآونة الأخيرة إلى ما يشبه “كباريهات” ونوادٍ ليلية تستقطب بأضوائها الخافتة وأجوائها الصاخبة فتيات وفتيان قاصرين يتم استدراجهم بسهولة من طرف شبكات الدعارة والفساد.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*