swiss replica watches
تشيكيطو: بخصوص برنامج “راميد” ..أقولها للمرة الألف: الحكومة احتالت على الملك و الشعب – سياسي

تشيكيطو: بخصوص برنامج “راميد” ..أقولها للمرة الألف: الحكومة احتالت على الملك و الشعب

سياسي/ الرباط

قال البرلماني الاستقلالي السابق عادل تشيكيطو: بخصوص برنامج “راميد” ..أقولها للمرة الألف:الحكومة احتالت على الملك و الشعب .

واضاف تشيكيطو”

جاء في مداخلة للبروفيسور الحسين الوردي وزير الصحة أن عملية المساعدة الطبية راميد تواجه إكراهات من قبيل قلة الامكانيات اللوجيستيكية و البشرية.
و كشف وزير الصحة، يوم الخميس، في لقائه بلجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان، أن محدودية البنيات التحتية والتجهيزات الطبية وضعف التمويل وقلة الموارد البشرية تعد من أهم الإكراهات التي تحد من نجاعة نظام المساعدة الطبية (راميد).
التصريح الآنف الذكر، يحيلني على العرض الذي قدمه السيد الوزير أمام الملك مباشرة بعد انهاء التجربة النموذجية سنة 2012 و التي استفادت منها جهة تادلة و رصد لها ما لا يقل عن 13 مليار سنتيم.
حيث قال الوردي إبان عرضه أمام الملك، إن الحكومة ستعمم التجربة على جل جهات المغرب و ستضع رهن إشارة المستفيدين من نظام المساعدة الطبية 2581 مؤسسة للعلاجات الصحية الأساسية من بينها 2030 مركز صحي٬ إضافة إلى 111 مستشفى محلي وإقليمي و12 مستشفى جهويا و19 مستشفى جامعيا.
و وعد الوردي الملك و الشعب المغربي باستفادة المسجلين في إطار هذا النظام من تجهيزات خاصة بمستعجلات القرب والتي ستتعزز بإحداث 80 وحدة طبية مجهزة ومسلك العلاجات (2030 مركز صحي)٬ وقوافل طبية متخصصة بالأقاليم وتنظيم استشارة طبية أسبوعية قارة لمرضى السكري وارتفاع الضغط الدموي٬ إلى جانب الرفع من عدد الوحدات الطبية المتنقلة ليصل إلى 602 وحدة متنقلة و19 وحدة متنقلة لطب الأسنان.
و لأن المناسبة شرط، فقد كنت خلال الولاية التشريعية السابقة حيث منحني مواطنون مغاربة تقثهم لتمثيلهم في البرلمان، _كنت _ قد اتهمت الحكومة، بتقديم “معطيات مغلوطة” للملك حول ميزانية “راميد”.
وما دام البروفيسور الوردي اليوم يؤكد من الناحية المبدئية ما صرحت به في جلسة للأسئلة الشفوية، و مادام الوزير بوسعيد قد فند ما ذكرته في تلك الجلسة، فإنني أجد مناسبة اعتراف وزير الصحة فرصة لإعادة إثارة ما سماه البعض ب” الادعاءات المغلوطة”.
لقد وعدت الحكومة ، خلال تقديمها لنتائج التجربة النموذجية لنظام المساعدة الطبية “راميد” بجهة تادلة أزيلال، بتخصيص ما يناهز 3.5 ملايير درهم خلال كل سنة مالية، في أفق الوصول إلى 8.5 مليون مستفيد في غضون ثلاث سنوات، حيث كانت الحكومة قد اقترضت حوالي 9مليار درهم من البنك الافريقي للتنمية، واستفادت أيضا من مساعدة كان مصدرها الاتحاد الاوروبي هذا بالاضافة الى مساهمة المجالس الجماعية و القطاعات المتدخلة.
و رغم كل هذه الاعتمادات وبعد تمحيص لجدول الاعتمادات المالية المخصصة لصندوق التماسك الاجتماعي، وكذا الميزانية الفرعية لوزارة الصحة سنوات 2013 و2014 و2015، و كذا الاعتمادات الموجهة للمستشفيات الجامعية اتضح لي أن الحكومة كانت تقوم بما يشبه الاحتيال على المغاربة، إذ يبدو أن المستشفيات الجامعية لم تتحرك الميزانية المرصودة لها كل سنة، بل إن البعض منها قد عرفت تراجعا.
المؤسسة الوحيدة التي كانت الحكومة قد جدولت الميزانية المرصودة لها هي الصيدلية المركزية، والتي ضخ في رصيدها حوالي 1.5 مليارات من الدراهم، وهذا الرقم ظل ثابتا منذ سنة 2010″.

حقيقة لم أطلع على قانون المالية لسنة 2018 لكنني أكاد أجزم أن الحكومة ستواصل كذبها على الملك و على الشعب المغربي، و هو ما يؤكده الوزير الوردي بهذا الاعتراف و هذا الاعلان عن الفشل.
أتساءل و أستنكر مادام الجواب الكافي لا يجد طريقه الينا، أين كل ما وعدت به الحكومة من أحلام؟ هل سيظل المرضى من أبناء شعبنا يحملون بطائق المساعدة الطبية في أيديهم دون أن يكون لها جدوى؟.
لقد آن الآوان أن تتحرك كل الضمائر الحية لمواجهة هذا الضحك على مآسي البسطاء….انتهى كلام تشيكيطو

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*