مثيرة التصريحات المنسوبة لمحمد بوسعيد وزير الإقتصاد والمالية والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، تلك التي نسبها له عدد من الصحفيين فيما بينهم صباح اليوم الإثنين، بناء على مصادرهم الخاصة والموثوقة من حزب الحمامة والتي قال فيها أن “بوطا غاز” سترجعهم للطريق معبرا فيها عن غضبه الشديد من تعامل الصحفيين وعدد من المنابر الإعلامية مع توقيعه على اتفاق إبرام قرض مقدر ب 500 مليون دولار من السعودية، وكذلك مع زميله في الحزب مصطفى باتياس على إثر ما راح في الصحافة من استغلال للأطفال في التواصل السياسي له.
وتداول عدد من الزملاء هذه التصريحات، على كونها تهديد بمنع إشهارات افريقيا غاز عن المواقع التي لا تعمل على احترام صورة قياديي حزب التجمع الوطني للأحرار والتي لا تعمل على تلميع صورتهم، الشيء الذي اعتبره الجميع تدخلا في الخط التحريري، و”تحكما من نوع جديد على رقاب وبطون العباد”.
كما استنكر عدد من الزملاء، عدول عدد من المنابر على نشر مقالات تخص تدبير التجمعيين لبعض القطاعات الحكومية بعدما أصبحت صورة اشهار “بوطا افريقيا غاز مرفرفة في مواقعهم”، من بينها مواقع كانت إلى الأمس القريب تسب صاحب الشركة.
وخلص الصحفيون ناقلوا الخبر، أنه إذا ثبت فعلا تصريح الوزير بوسعيد ولم يقدم اعتذارا شافيا، فإن المرحلة المقبلة ستعرف احتجاجات ضده وضد حزبه بشكل غير مسبوق.