في الوقت الذي قال فيه حزب الاتحاد الاشتراكي ان حضوره في الحكومة مهم ويأتي للدفاع عن القضايا الكبرى وخصوصا الصحراء المغربية في علاقته بالاحزاب الاشتراكية واليسارية العالمية، يبدو ان الامر لم يعد من اجندات الحزب الذي يعيش جمودها خصوصا شبيبته الاتحادية التي تعيش أسوأ ايامها وتوجد في لحظة احتضار وموت,
وهو ما تبين من خلال حصول ما يسمى ب ” شبيبة الساقية الحمراء وواد الذهب على منصب نائب رئيس منظمة الإتحاد الدولي للشبيبة الإشتراكية “اليوزي”, ممثلا في مينتو لرباس سويدات، الذ حضرته مستشار الوزير بنعبد القادر والتي هي قيادية في الشبيبة الحزب.
وكان المؤتمر ال33 للاتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية (اليوزي), قدمنح ايضا العضوية الكاملة لاتحاد الطلبة الصحراويين خلال جلسة اليوم الثاني من أشغاله التي انطلقت الجمعة بمدينة بيتشيتشي بجمهورية مونتنيغرو, حيث كان إتحاد الطلبة الصحراويين يسعى منذ فترة للحصول على العضوية بهذه المنظمة ,وكان يحضر بصفة مراقب فقط.
وقد صادق المؤتمر ال33 للاتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية على رفض منح العضوية للشبيبة الاشتراكية المغربية, شبيبة التقدم والاشتراكية.
وقد شارك في افتتاح المؤتمر الذي حضره وفد صحراوي يضم المكلف بملف الخارجية في اتحاد الشبيبة حمدي عمار والمكلف بملف الخارجية في اتحاد الطلبة خليهنة محمد ، مرفوقين بعضوي اتحاد الشبيبة حمدي يوسف والعصرية محمد الطالب,
في ظل غياب تام لفعاليات الشبيبة الاتحادية التي شاركت في هذا المؤتمر دون ان تحضى لا بترشيح او تتصدى للأطروحة الانفصالية التي انتصرت ، الوفد ثمتل فمشاركة وحيدة لهاجر مكري عضوة الشبيبة الاتحادية ومستشارة الوزير ما يسمى بالوظيفة العمومية والذي كان هو الاخر مسؤول الحزب في الاممية الاشتراكية، لكن يبدو ان الاستوزار انسى الحزب ديبلوماسيته الدولية.