أكدت جبهة البوليساريو الإنفصالية عزمها إستباق اجتماع مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء المغربية , معلنة عزمها نقل مقر ميليشياتها العسكرية إلى منطقة “بئر لحلو” العازلة .
القرار يُعد خطوة “مُستفزة” للمملكة وتصعيد جديد من الجمهورية الوهمية وقادتها في سياق “مشحون” على بعد أقل من شهر على إجتماع مجلس الأمن .
وفي ذات السياق قال محامي ضحايا إكديم إيزيك والفاعل الحقوقي نوفل البعمري في تصريح ل”سياسي.كوم” ,:” أن قرار جبهة البوليساريو ليس الأول من نوعه بل يدخل ضمن إستراتيجية النقل التدريجي لمنشآت الجبهة للمنطقة العازلة التي تعتبرها الجبهة منطقة ” محررة”، و هي تدخل ضمن خطة تهدف إلى نقل سكان المخيمات لها في خطة جزائرية للتخلص من العبئ القانوني و السياسي الذي أصبحوا يشكلونه عليها في ظل تزايد حجم الانتهاكات بالمخيمات و الإدانة لها بالمؤسسات الدولية خاصة مجلس حقوق الإنسان و للتحايل على قرار مجلس الأمن القاضي بإحصاءهم”.
ووأوضح البعمري :”هذا القرار يندرج في هذا الإطار و يدخل ضمن هذه الاستراتيجية البعيدة الأمد عليه فالمغرب مطالب بالتصدي لهذه الخطوة بالأمم المتحدة و الاحتجاج لديها لأنها تشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جعل من هذه المناطق مناطق عازلة بين المغرب و المخيمات.”