swiss replica watches
اوزين: خطاب الملك فتح نقاشا واسعا حول النموذج التنموي الجديد واصبح من صلب الاولويات+ فيديو – سياسي

اوزين: خطاب الملك فتح نقاشا واسعا حول النموذج التنموي الجديد واصبح من صلب الاولويات+ فيديو

سياسي: الرباط

قال عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية محمد اوزين في ندوة فكرية بعنوان “مشروع النموذج التنموي..تشخيص وبدائل سؤال المرحلة ورهان المستقبل”نظمها حزبه مساء يوم السبت في الرباط ، ان سؤال المرحلة ورهان المستقبل عن عنوان يجمعنا لمناقشته من زاوية التشخيص والمساءلة وزاوية البديل لنموذج التنموي، بين التعثر والنجاعة والجدوى والأثر.
واكد اوزين، ان الملك جلالة المحمد السادس اكد في افتتاحه للدورة الاولى للسنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة للبرلمان اكتوبر الماضي اكد الملك ان النموذج التنموي للمملكة اصبح غير قادر على تلبية احتياجات المواطن المغربي، وأضاف جلالته ان المغاربة اليوم يحتاجون الى التنمية المتوازنة والمنصفة التي تضمن الكرامة للجميع وتوفر الدخل وفرص الشغل وخاصة للشباب…”

وأضاف اوزين، ان خطاب الملك فتح نقاشا واسعا حول التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب، حيث نحن اليوم مطالبون في التفكير في نموذج تنموي جديد بل اصبح هذا التفكير من صلب اولويات الحكومة والفاعلين المؤسساتيين والساسة وغيرهم.
واعتبر القيادي الحركي اوزين، ان دعوة الملك الى اعادة النظر في المشروع التنموي لم تكن من فراغ بل من منطلق تقييم موضوعي لأثر السياسات التنموية المتبعة من طرف الحكومات المتعاقبة على المعيش اليومي للمواطنات والمواطنين، وانه ومن باب الامانة والإنصاف عرف المغرب خلال العقدين الاخيرين العديد من الاوراش المهيكلة والمشاريع العملاقة من موانئ ومطارات وبنيات تحتية ومناطق صناعية واستثمارات بالملايير الدراهم وهذا معطى لن ينكره إلا جاحد.
وتساءل اوزين: لكن هل كان لكل هذه الانجازات اثر على المعيش اليومي للمواطن المغربي؟
واكد اوزين، اننا اليوم نحن نحث على السبل الكفيلة لبلورة مشروع تنموي جديد مدعوون في البداية الى لنتساءل عن اسباب تعتر هذا المشروع القائم هل يتعلق الامر بتصور في الرؤية ؟ ام خلل منظومة العدالة الاجتماعية والمجالية؟ ام نقص في الامكانيات المالية؟اننا اليوم نريدها دعوة لجلد الذات والمكاشفة والصراحة والاعتراف ووضع النقط على الحروف من خلال تنمية الانسان كبديل .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*