swiss replica watches
بنعبد القادر يبرر فشله في اصلاح الادارة ويستعين بلغة الخشب ويتهرب من مواجهة الحوار الاجتماعي – سياسي

بنعبد القادر يبرر فشله في اصلاح الادارة ويستعين بلغة الخشب ويتهرب من مواجهة الحوار الاجتماعي

سياسي : رضا الأحمدي

مرة أخرى تهرب الوزير المكلف بما يسمى بإصلاح الإدارة في تقديم خطط واستراتيجيات واضحة وملموسة وتقديم حلول عاجلة لإصلاح الإدارة كما طالب بذلك الملك في العديد من الخطب الملكية بحيث تعيش الإدارة المغربية أزمات وفشل سياسات لكن مع توالي الوزراء ما زالت دار لقمان على حالها باستتناء ترقيعات …

و أكد الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر، على أن “وزارته تتوفر على كل الإمكانيات لإصلاح قطاع الإدارة والوظيفة العمومية بالمغرب”، موضحا في ذات السياق، أنه كان حريصا على تفعيل الآليات والسبل الكفيلة بذلك منذ الأيام الأولى لتشكيل الحكومة، حيث أنه اجتمع بشبكة الكتاب العامين لمختلف الوزارات بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من أجل إعطاء الفعالية ونفس جديد لهذه الشبكات.
وأبرز بنعبد القادر الذي حل مؤخرا ضيفا على برنامج السلطة الرابعة الذي تبثه قناة “TeleMaroc”،  أنه بصدد عقد اجتماعات لشبكات المفتشين العامين ومديري الموارد البشرية والمسؤولين عن الاتصال، لكي يحقق تلك الالتقائية والأفقية في العمل الحكومي، مشيرا في ذات الوقت أن هذه الوزارة منتدبة لدى رئيس الحكومة، وباعتبار أن رئيس الحكومة هو الرئيس الأعلى للإدارة المغربية، له من الإمكانيات ما يسمح له بالتدخل والإشراف والتنسيق والتحكيم لجعل هذا الورش من الأولويات الأساسية للحكومة .

وفي الوقت الذي أجمعت النقابات على فشل الحوار الاجتماعي والقطاعي تهرب الوزير بنعبد القادر وقدم لغة الخشب..

و قال بنعبد القادر، “حاولنا في بداية الأمر ما أمكن إرساء جو من الثقة مع المركزيات النقابية، بعد أن تزعزعت في الفترة السابقة”، مبرزا أنه كانت هناك اجتماعات تمهيدية تم فيها الاتفاق على منهجية الحوار، والتي سبقها اجتماع لإرساء منهجية مستقرة في أفق مأسسة الحوار الاجتماعي، وتم الاتفاق خلاله على مباشرة هذا الحوار عبر ثلاثة لجان، وهي لجنة تحسين الدخل التي يشرف عليها رئيس الحكومة، ولجنة القطاع الخاص التي يشرف عليها وزير الشغل ولجنة القطاع العام التي يشرف عليها وزير اصلاح الإدارة والوظيفة العمومية.
وأردف الوزير قائلا إنه خلال الأسبوعين الأخيرين تم عقد ثلاثة اجتماعات، وعلى الرغم من أن الأنظار كانت مشدودة إلى المطالب المادية في الاجتماع الأول، فقد استطاعت الوزارة تحقيق تقدم كبير في الحوار وأكثر من ذلك فالنقابات استمعت لعرضها المتعلق بإصلاح الوظيفة وأحوال الموظفين، وفي الاجتماع الموالي قدمت المركزيات اقتراحاتها فيما يتعلق بالترقية والأجور والنهوض بالأوضاع الاجتماعية للموظفين وبمراجعة النظام الأساسي للوظيفة العمومية، إلا أنه في الاجتماع المقبل – يقول الوزير – من المنتظر الوصول إلى تصور مشترك يجسد التقاطع والتكامل بين اقتراحات الوزارة واقتراحات المركزيات النقابية.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*