swiss replica watches
ضحايا بوعشرين..يواصلن سرد روايتهن والكشف على ما تعرضن له على الكنبة القذرة – سياسي

ضحايا بوعشرين..يواصلن سرد روايتهن والكشف على ما تعرضن له على الكنبة القذرة

تتواصل الردود والتعليقات على محاكمة بوعشرين وضحاياه. .وهو المتهم في قضية الاستغلال الجنسي والاغتصاب والتحرش الجنسي..
وكتبت حنان رحاب تدوينة:
عادت جريدة أخبار اليوم ” للحديث غير مهني” علي مرة أخري. ولكن لا بأس، فلي في هذه الجريدة أناس أصدقاء وإخوة ويعرفون ذلك. و ما سأقوله هنا لا يعنيهم بل يعني تلك العناصر القليلة والقليلة جدا التي تحمل لي ما شاءت من ” المشاعر السلبية” وهذا حقها ولن ارد عليه سوى ببعض الحقائق الساطعة كشمس: .

أولا، انا لم أخف قط تضامني مع المشتكيات ضد المتهم المتابع بتهم الاتجار في البشر والاغتصاب والاستغلال الجنسي .فلست مثل البعض واقول بعض ولا أعمم، الذين يقولون أن قلوبهم مع الضحايا سرا ويشهرون سيوفهم إلى جانب المتهم. فهؤلاء مثل الذين قال فيهم القرآن:” إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا الي شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون. الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يهمعون”.

ثانيا، بخصوص قصة اللقاء مع الاستاذ عبد العزيز النويضي، أخبركم أن داعمي المشتكيات، ومن بينهم المواطنة رحاب حنان، كانوا قد ربطوا الاتصال بالسيد احمد رضا بنشمسي لترتيب لقاء له مع المشتكيات، إلا أن برنامجه خلال زيارته الاخيرة لبلدنا لم يسمح بذلك، فأحالنا على الاستاذ النويضي، الذي انتدبته منظمة هيومان رايتس ووتش لمراقبة مجريات محاكمة المتهم توفيق بوعشرين. فاتصلت به من أجل عقد لقاء مع المشتكيات والإنصات لهن، وتم بالفعل تحديد يوم الجمعة لذلك اللقاء إلا أن الموعد تصادف مع افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان ولم يتم اللقاء. ومازلت على تواصل بالأستاذ النويضي لترتيب لقاء جديد حتي يستمع إلى للمشتكيات ويطلعهن بدوره علي مهمته حتى تكتمل الصورة عند الجميع. ويأخذ كل طرف المعلومات من مصدرها ومن المعنيين والمعنيات بها، بعيدا عن بعض الأطراف التي لا تكف عن التحامل علي المشتكيات، ظلما أحيانا كثيرة، وجهلا في مرات أخرى.

ثالثا، إن طلب لقاء السيد النويضي ليس سوى حلقة من سلسلة طويلة من اللقاءات التي أجرتها المشتكيات مع فعاليات مغربية وممثلي منظمات حقوقية ومهنية لسرد روايتهن والكشف على ما تعرضن له على تلك الكنبة القذرة بمكتب المتهم في مقر صحيفة أخبار اليوم بالبيضاء. وستعقبها لقاءات أخرى مع شخصيات مغربية ودولية أخرى.

ان المشتكيات وكل من يدعمهن لا يسعون من وراء هذه اللقاءات الى التأثير على القضاء كما يفعل المتهم من خلال التهديد بتدويل مزعوم للقضية عبد محاميه البريطاني المزعوم أيضا ولكن الهدف منها هو التصدي للمغالطات التي لا يكف محيط المتهم عن نشرها ويروجون لها لدي شخصيات وطنية يسعون عبثا الى إقحامها في هذه القضية الجنائية الصرفة من خلال محاولة يائسة للايهام بأنها قضية حرية تعبير.

رابعا، أذكر من يتحاملون علي – رحاب حنان – انني حريصة على بقاء أخبار اليوم وعلي استمرارها لأنها مصدر رزق العشرات من الأسر، وسأكون بصفتي النقابية أول الواقفين الى جانب كل العاملين إن تعرضوا لأي ضرر في عملهم . وهذا لا يتعارض البتة مع مساندة المشتكيات حتى ينلن حقوقهن.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*