swiss replica watches
وداد ملحاف تواجه حقيقة اعتداء بوعشرين عليها جنسيا…وآمال الهواري تواجه تناقضاتها وتكشف عورة دفاع البيجدي والاخوان – سياسي

وداد ملحاف تواجه حقيقة اعتداء بوعشرين عليها جنسيا…وآمال الهواري تواجه تناقضاتها وتكشف عورة دفاع البيجدي والاخوان

سياسي : سناء شقيقي

ما زالت تداعيات ملف قضية الصحافي باطرون يومية اخبار اليوم واليوم24 توفيق بوعشرين تكشف عن حقائق وغرائب ومؤامرات تحاك هنا وهناك من اجل الضغط على بعض الضحايا المشتكيات التراجع عن شكايتهن رغم وجود ادلة وقرائن في فيديوهات موثقة .
وان اختارت ناشطة حركة 20 فبراير وداد ملحاف الاعتراف بوحشية بوعشرين ومحاولة الاعتداء عليها جنسيا واعترافها بذلك في محاضر للشرطة الوطنية ؛ فوداد ملحاف اتسمت بالشجاعة في مجتمع ذكوري قد لا يرحم. ..لكن باحترام القانون ومحاربة التحرش الجنسي ومعاقبة المعتدين تبقى كل امرأة حرة وعاقلة الخروج عن صمتها والدفاع عن نفسها بخلاف بعض الضحايا ومنهن من تراجعت تحت ضغوط علنية او خبزية او انتهازية منها ما صرح به دفاع الهواري في تراجعها وهي التي اعترفت في محاضر الأمن بتعرضها لتحرش واعتداء واحتمال ممارسة جنسية وان تبث ذلك فالامر جريمة وان كان برضاها فالامر قد يتعلق بفساد وخيانة زوجية وتحول مكتب الجريدة الى وكر للدعارة وليس للصحافة ومهنة صاحب الجلالة.
كما اظهرت محاكمة بوعشرين مواصلة المحامي زيان شطحاته المعروفة والتي لها سيناريو محكم الاخراج لكن سوف يتلاشى في مسرحية بدون جمهور كما وقع له في قضية الزفزافي الذي تبرأ منه…
واظهرت المحاكمة خطورة اخرى في قيام محامي بريطاني معروف عن موالاته ودفاع عن الإخوان المسلمين في الترافع عن فضيحة بوعشرين الجنسية..وهذا المحامي خرج عن السياق وتوهم انه امام محاكمة سياسية يريد تدويلها واقحامهما حقوقيا…بخلاف نحن امام قضية جنائية تتعلق بوجود ضحايا مشتكيات ومتهم مجرم لبس لابوسا أخلاقيا بقلمه الصحافي الذي حوله الى قلم قد “يقيم”على كنبة مكتبه.
كما كشفت محاكمة بوعشرين الصحافي المدلل عند قيادات العدالة والتنمية ان حزب البيجيدي يدافع عنه بكل قوة حتى اوكل اليه محامي ذراعه الحقوقي. ..منتدى الكرامة الذي يدافع عن مغتصب ومعتدي حسب صك الاتهام ونسي منتدى الإدريسي وحامي الدين كرامة النساء والصحافيات الضحايا. ..وهذا ليس غرببا عن تناقضات حزب اسلاموي يتاجر بالأخلاق ويستغل الاجساد..
الم يكن بوعشرين بوقا إعلاميا لحزب بنكيران وهو الذي حضر معه ذات صباح يوم سبت 2011 لحظة اعلان حزب المصباح عن برنامجه الانتخابي بقاعة “سمية”سابقا علال الفاسي حاليا باكدال الرباط وحضر بوعشرين مدعوما بالوافد على البيجدي من الاصالة والمعاصرة عمدة طنجة السابق سمير عبد المولى والقاضي السابق جبرون والصحافية مكريم…حتى قال قيادي في حزب بنكيران ان عبد المولى وجبرون وبوعشرين اعضاء بالصفة في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية. ..وهو ما جعل بوعشربن يحول كل عقله وفكره لخدمة الحزب في حين يبدو انه حول “زنطيطه” لايقاع بفتيات ونسوة اخترن مهنة المتاعب في حين وجدن انفسهن ضحية متاعب مرض بوعشرين الجنسي .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*