جمعية جسور تراسل عبد النبوي في قضية الطفلة سناء ضحية الاغتصاب الجماعي و تطالب بفتح تحقيق عادل
جمعية جسور تراسل عبد النبوي في قضية الطفلة سناء ضحية الاغتصاب الجماعي و تطالب بفتح تحقيق عادل
عبرت جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات في رسالة وجهتها للرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية حول قضية الطفلة سناء ضحية الاغتصاب الجماعين عن أسفها و صدمتها إلى جانب باقي مكونات الحركة الحقوقية والجمعوية بالمغرب بعد الحكم الصادر في حق ثلاث متهمين بالاعتداء الجنسي والاغتصاب على الطفلة سناء (11 سنة)،من طرف مجرمين تتراوح أعمارهم مابين 25 و 32 و 37 عامًا، بدوار غزوانة ضواحي تيفلت،إزاء منطوق الحكم ، في الدعوى العمومية المتعلق بإدانة المتهمين من أجل ما نسب إليهم و معاقبة كل من المتهم الاول والثاني بسنتين حبسا نافذا في حدود 18 شهرا و موقوفا في الباقي و معاقبة المتهم الثالث بسنتين، علما أن هذه الطفلة لازالت قاصرا وتعرضت للاغتصاب المتكرر لمدة 8اشهر حسب تصريح عاىلتها، وتحت التهديد و ونتج عن هذا الاغتصاب حمل، بحيث طفلها الآن تجاوز سنة من عمره…
وأكدت جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات أن هذه الأحكام المخففة في حق مجرمي الاغتصاب، تعد من الأسباب التي تساهم في استفحال الظاهرة التي أضحى المغرب يحتل فيها رتبا متقدمة على مستوى الوطن العربي، مما يحتاج إلى تظافر الجهود بين المؤسسات الرسمية لبلادنا والمجتمع المدني في الحد من هذه الآفات الخطيرة على المجتمع.
والتمست الجمعية من الرئيس المنتدب للسلطة القضائية فتح تحقيق عادل يضمن كل الشروط القانونية والإنسانية مع جبر الضرر للضحيتين الأم والطفل و عدم افلات الجناة من العقاب، عن طريق إعادة النظر في الحكم الصادر عن الغرفة الابتدائية.
معربة عن ثقتها في باقي درجات التقاضي لتحقيق القضاء الآمن لصون كرامة الضحية بطموح مؤسسات قضائية تحقق العدل لكل المغاربة إناثا وذكورا احتراما لمبادئ الدستور وكل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان وحقوق المرأة والطفولة