swiss replica watches
الريسوني يحل محل بوعشرين – سياسي

الريسوني يحل محل بوعشرين

الريسوني يحل محل بوعشرين

الحبيب حاجي

1 -ان افتتاحية جريدة اخبار اليوم لصاحبها بوعشرين ليوم 21.4.2018 بقلم الريسوني بوصفه المسؤول الجديد الذي حل محل بوعشرين تواصل خطة حزب العدالة والتنمية في محاولة التماس العطف من الدولة من جهة وتحريض هذه الاخيرة وتأليبها ضد جبهة بنعيسى النضالية والسياسية من جهة اخرى وذلك بتذكيرها باسباب الاغتيال

2- ان افتتاحية اخبار اليوم لسان حال بوعشرين بنفس حزب العدالة والتنمية وهي تؤلب الدولة ضد جبهة بنعيسى ومستعطفة اياها في نفس الوقت تقول ان بنعيسى استشهد وهو على موقف كون النظام المغربي لا وطني ولا شعبي ولا ديمقراطي.وانه يحلم بالثورة .بمعنى انها تذكر الدولة او نظام الحكم بموقف القاعديين وبنعيسى المعادي للنظام والذي لازال معاديا له وان الاجابة عنه تتم عن طريق الثورة. وفي نفس الوقت تريد ان تقول هذه الافتتاحية البيجيدية او الاسلامسياسية ان من خلص النظام منه(بنعيسى) ومنهم (القاعديين) هم الاسلاميين وعلى راسهم في الميدان حامي الدين ومن معه والتابعون..
وتناجي الدولة وتقول نحن من خدم النظام وليس هم ونحن من نفذنا وعليك ايها النظام توكلنا ولولاك لما كنا لنحقق ماحققناه مع بعظنا ، فلنبق مع بعضنا البعض ولنبق متحدين ضد هؤلاء
.
3- الافتتاحية ينقصها الكثير من التكوين لفهم الموقف السياسي اعلاه ومواقف القاعديين وصلة ذلك بالمرجعيات الماركسية وخاصة الماوية وادبيات الثورة الثقافية وعلاقة كل ذلك بمفهوم الثورة وطبيعتها وشكلها وشروطها علما بان الافتتاحية تتحدث عن فصيل طلابي وليس عن طبقة او تحالف طبقي لديه تعبيراته السياسية تنظيما واديولوجية.
واجزم ان كاتب الافتتاحية لن يتمكن من تفكيك الموقف من النظام كونه لا وطني ولا ان يفهم خلفياته المرجعية وماهي الاسس الفكرية التي انبنى عليها. الكثير من الرفاق الذين مروا من التجربة بشكل عابر وامنوا بالموقف ورددوه، فهموا جوانب منه وغاااابت عنهم جوانب . وكل واحد وحجم ماغاب عنه وما فاته . هناك تفاوت اذن في ادراك عمق الموقف وعلاقته بعدة مفاهيم اخرى كالثورة (التي لا ينجزها الطلبة) والطبقة والتحالف الطبقي والفئة والشريحة وادوار كل واحدة في المجتمع.والتنظيم والتكتيك والاستراتيجية.

4- الافتتاحية هي لسان حامي الدين وبوعشرين اي هي لسان حال العدالة والتنمية عندما تهاجم جزءا من دفاع ذوي حقوق ايت الجيد بنعيسى ضد الارهابي القاتل حامي الدين الذي ينوب عن جزء من ضحايا بوعشرين. العمى والحقد الاديولوجي والسياسي يدفع الجريدة الى بناء معسكرين سيرا على بول حامي الدين في احدى تدويناته عندما كان اول من تطرق الى الفكرة ابان بداية ملف ضحايا بوعشرين. لنفصل اكثر : هناك اساتذة من دفاع ايت الجيد غير موجودين ضد بوعشرين وهم الاساتذة القاضي وبوكرمان والوزاني والهدروكي وهم اكثر عددا من الذين ينوبون ضد بوعشرين. وهم محامون رئيسيون ومهمون في الملف.
كما ان نيابة الباقي(الاساتذة التويمي وحاجي والهيني) في ملف ضحايا بوعشرين كان بناء على تكليف من الضحايا اللواتي تنصبوا عليهن . كما ان احد الزملاء وهو الاستاذ الصغيري الذي كان يؤازر حامي الدين جاء نائبا على ضحية ضد بوعشرين . الا ان حامي الدين ليعدل الواقع ويفصله على هواه قام و عزل ذ/ الصغيري من مؤازرته.
المهم ان الافتتاحية كشفت واكدت ان حامي الدين وبوعشرين في معسكر واحد .
وان هذا المعسكر كثرت جرائمه فوق اللازم والمسموح به وكثرت تطلعاته واشتدت الى درجة تهدد النظام في استقراره وفي برنامج تطوير ذاته ونفسه واصلاح قوانينه وهياكله واسس بقائه تدريجيا .

5- الافتتاحية للاسف لم تجد شيئا تدافع به عن حامي الدين وبوعشرين غير السب والقذف في الاخرين. ولم تجد غير التخيلات والاستنتاجات التي لن يفهم منها الا توريط الاثنين فيما هما غارقين فيه اصلا.
اما التوسل والاستعطاف اعتقد ان الوقت فات ومحلهما غير قابل للتفاوض.

الحبيب حاجي

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*