swiss replica watches
مسرحية رديئة الإخراج بفاس لضرب الحركة الشعبية – سياسي

مسرحية رديئة الإخراج بفاس لضرب الحركة الشعبية

في ما يشبه ويماثل مسرحية رديئة السيناريو والإخراج وتفاهة المؤثرات الصوتية المسخرة لتأثيث عرض سخيف ورخيص، قامت مجموعة من الأشخاص بعمل نزق مغرق في الصبيانية، روجت له، كخبر وصورة عبر بعض المواقع بغرض ضرب الحركة الشعبية، لكن هيهات هيهات، فكذب الحبل قصير كما هو الركوب على الحقائق وتزييفها، ولايمكنه الانطلاء على نباهة الرأي العام المحلي بفاس وعلى الرأي الوطني العام.
لقد قامت هذه المجموعة بالترويج لما أسمته “اقتحام” مقر للحركة الشعبية وتغيير يافطة واجهته، في حين أن المقر المذكور الذي في حوزة الشخص المنقلب على نفسه يعود في الأصل إلى الحركة الوطنية الشعبية قبل اندماج كل مكونات العائلة الحركية في التنظيم الأصل الحركة الشعبية، وظل هذا الشخص يستغله لأغراضه الشخصية، إلى أن قرر القبول بلعب دور الكومبارس في فيلم رديء، في حين أن الجميع يعلم أن المقر الحقيقي للحركة الشعبية يوجد في المدينة الجديدة، ويحتضن أنشطة واجتماعات المناضلات والمناضلين الحقيقيين بكل انتظام وحماس.
هذا من حيث توضيح الوقائع والحقائق، أما بالنسبة للقراءة المنطقية الممكنة لهذا التصرف، فإنها لا تخرج عن سياق المسار الغرائبي لأشخاص قياديين في حزب الاستقلال قبلوا دور “البطولة” في هذا المنتوج السمج التافه، والتي هي في الواقع بطولة كارطونية بلا مجد.
وإذا كان هذا العمل الصبياني المثير للشفقة، لم ولن ينال من صورة الحركة الشعبية ومن إرادة وعزيمة مناضلاتها ومناضليها في فاس وغير فاس، فإنه يسائل النخبة السياسية عامة عن مسؤوليتها في تقبل هذه المسخرة. فهذا العمل، على تفاهته، يعتبر سلوكا بلطجيا مستقى من أساليب قطاع الطرق، كما “يشرعن” للفوضى وللتسيب، علاوة على ضربه عرض الحائط لمبادئ دولة الحق والقانون وللقواعد الأخلاقية التي تنظم العلاقات بين مختلف الفرقاء السياسيين ببلادنا.
ويظل السؤال المطروح في ظل سعي كل الأخيار في هذا البلد إلى تخليق المشهد السياسي وتحفيز الأجيال الجديدة على المشاركة في الحياة العامة: هل بمثل هذه العينة يمكن ذلك؟ وهل أصبحت البلطجة تشكل القدوة والمثال؟


Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*