الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية: سوء التدبير وبيروقراطية إدارية وخرق الطوارئ الصحية

تعيش العديد من مراكز تسجيل السيارات بالمغرب حالات خطيرة تتجلى في عدم احترام الظوابط الصحية التي اقرتها اللجنة الصحية الوطنية لمواجهة فيروس كورونا.
وعاينت “سياسي” الازدحام الكثير والسخط والفوضى في العديد من مراكز تسجيل السيارات، وهو ما جعل الاتهامات موجهة للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية المسؤولة عن إدارة وتدبير هذه المراكز.
كما يعاني المواطنين في مراكز تسجيل السيارات بتمارة وسلا ومدن أخرى….سوء التدبير والازدحام وبرمجة المواعيد على زمن بعيد مما يعرقل مصالحهم ومصالح الشركات.
وتعيش الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، ضعف التدبير والتنسيق وعدم تجديد أسلوب العمل حيث ما زالت البيروقراطية والمحسوبية سائدت في العديد من المراكز دون تدخل الإدارة المركزية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في القيام بتفتيش ووقف بعد الخروقات الحاصلة سواء داخل مراكز تسجيل السيارات او في المحيط المجاور لها حيث يوجد بعض السماسرة الذين لهم علاقات مع بعض موظفي الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية…وهو ما يجعل من إعادة النظر في عمل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية من اولى اولويات الحكومة المقبلة مع امكانية تغيير المدير العام الذي يبدو انه يسير الوكالة من برجه العاجي بالرباط وغير مكترت بالخسائر التي يتكبدها المواطنون والاقتصاد الوطني من ضعف عمل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.