swiss replica watches
الجامعي وعبد المومني وفقدان البوصلة في” الحكامة الأمنية” – سياسي

الجامعي وعبد المومني وفقدان البوصلة في” الحكامة الأمنية”

الجامعي وعبد المومني وفقدان البوصلة في” الحكامة الأمنية” “
سياسي: الرباط

حتى في اللحظات التي توجهت فيها كل شرائح المجتمع المغربي ومعه العربي والعالمي في دعم وتشجيع المنتخب الوطني المغربي، في ما حققه في مونديال قطر، والاشادة العالمية التي حظيت بها عناصر أسود الاطلس، الا انه وللأسف الشديد يوجد بين ظهرانينا، بعد العناصر التي تريد النيل من تماسك ووحدة المغاربة والعرب في هذه اللحظات الرياضية الانسانية البعيدة عن كل صراع سياسي، الا انه من هؤلاء ومنهم الصحافي السابق ابو بكر الجامعي وفؤاد عبد المومني الذي كان يدير مقاولات للقروض الصغرى .
استغل هؤلاء، المشهد العام، وحاولوا السير في طريق الحقد والضغينة ونشر سموم وهرطقات وافتراءات لا علاقة لها بالتطور المؤسساتي الذي عرفه المغرب، وحاولوا كذلك النيل من الانجازات ومنها انجازات المنتخب المغربي والاشادة بتنظيم قطر لهذا الحدث العالمي.
فالمنتخب المغربي جمع بين عناصره كل مكونات المجتمع المغربي، من جهاته وومدن ومن مغاربة العالم، من امازيغ و”ريافة” وصحراء وعرب.. وحتى من جبال وهضبات واعماق المغرب,,,؟
فكيف استغل الجامعي، الصحافي الفاشل سابقا في إبراز قدراته في الصحافة بالمغرب، في تقديم قراءات صائبة عن الوضع السياسي والأمني، ومعه الحكامة الامنية؟ وكيف فشل اليساري السابق، والمقاول الفاشل سابقا في تقديم تحليل موضوعي عن تطور المؤسسة الامنية بالمغرب؟
يبدو، ان خرجات الجامعي والمومني، في فيديو، عن الحكامة الأمنية، هو مجرد سموم وجراثيم، تريد النيل من تطور وحكامة المؤسسة الامنية بالمغرب التي عرفت تطورا مشهودا به من قبل العالم، وهي المؤسسة الامنية والاستخباراتية التي انفتحت عن التواصل والشفافية والحكامة وابراز معالمها بوسائل جديدة في التواصل المؤسساتي مع المجتمع المغربي والفاعلين والجمعيات الحقوقية وغيرها..
فكيف لهؤلاء المرتزقة، ان يقولوا ب” مسرحية” هيئة الانصاف والمصالحة، وهي الهيئة الحقوقية التي صالحت المغاربة مع التاريخ ومع المؤسسات وقطعت مراحل ماضوية بمغرب المستقبل وهي التي اقرت بضرورة تنزيل معالم الحكامة الأمنية في توصياتها.
وهو ما تم بالفعل ، بوصول الملك محمد السادس للعرش، الذي اقر بمفهوم جديد للسلطة، واخراج هيئة الانصاف والمصالحة بكل جرأة ، والتي جعلت المغرب ينظر للمستقبل من اجل تحقيق الكرامة والتنمية والحماية الاجتماعية لكل المغاربة.
وبخصوص النجاعة والحكامة الأمنية، يبدو ان الجامعي والمومني، ما زالوا يحنون لفكر وتحليل “المؤامرة” والقفز على الحقائق الواقعية، وربط كل تطور وانفتاح بوجود عناصر مشتركة و”ممخزنة” في حين ان المنظومة الأمنية بالمغرب عرفت تطورا ملحوظا ومشهود به وطنيا ودوليا، في ظل افراز تحولات دولية واقليمية جديدة، مرتبطة بالتحديات الأمنية العالمية والتي تصاحبها مخاطر عابرة للقارات من شبكات دولية وخلايا ارهابية تتطلب التعاون والتنسيق الأمني والاستخباراتي الدولي.
ألم يلاحظ المومني والجامعي، نعمة الاستقرار الذي يحضى بها المغرب، وهو الاستقرار الناتج عن عيون الأمن والاستخبارات بالأطر والخبرات المغربية، وهو الاستقرار الذي يمهد لتحقيق التنمية والاستقرار والسياحة وجلب الاسثتمارات.
والعبرة نقولها،لكم شاهدوا دولا بجوارنا اقليميا ، وما خلفه ” لا استقرار” من تدهور سياسي ووضع اجتماعي ناتج عن أزمة اقتصادية خانقة.
لكن، يبدو ان حقد الجامعي الهارب الى فرنسا، والمومني المختبئ وراء حاسوبه، والذي لا يتقن سوى الهرطقة واجترار كلام ماضوي، لم ينظر بمنظار الواقعية التي تعرفها المؤسسات الأمنية، وكان عليه ان يكلف نفسه سوى الاطلاع على تقارير سنوية تصدرها المديرية العامة للامن الوطني ومراقبة التراب الوطني كل سنة، لمعرفة ما تحقق من منجزات بلغة الارقام وغيرها.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*