بونو الوجه الباسم …ولا عزاء لك يا حفيظ الدراجي
بونو الوجه الباسم …ولا عزاء لك يا حفيظ الدراجي
عبد السلام المساوي
مرعب في التصدي لركلات الجزاء وما فعله مع إشبيلية سيسجل في التاريخ …
ياسين بونو أسطورة …وحده الحارس ولا أحد غيره …
أبكى الإسبان في مونديال قطر 2022 وأسعدهم في الدوري الأوروبي…كرتك يا بونو …إنك مغربي …
حفيظ الدراجي يعلق حاقده ” الكرة تصطدم بالحارس ياسين بونو و تضيع”
كنا نعرف أن بونو شكل عقدة لمنتخبات إسبانيا والبرتغال وبلجيكا وكرواتيا، وشكل عقدة لمجموعة من الأندية الكبيرة في أوروبا… لكن اول مرة نكتشف انه يشكل عقدة كبيرة لكبير التافهين حفيظ الدراجي…
فهل يحق لنا أن نكتب عن تافه مثل حفيظ الدراجي لا يساوي أي شيء فقط لأنه يهاجم باستمرار المملكة المغربية من ” منفاه ” الذهبي داخل قناة ” بي اين ” القطرية .
هل من العقل ورجاحته أن نضيع الوقت والتفكير والكلام ومداد الكتابة للرد على وضيع مثل الدراجي يعرف القريب منه قبل البعيد أنه لا يستطيع التعليق أو الحديث إلا بعد تناول ما قدر له الإدمان من ” الكالة ” أن يتناول ؟
هل يعقل أن نجيب مرتزقا يأمره عساكر جزائريون توسطوا له في تلك المهنة بقطر بأن يسب المغرب باستمرار وأن يشفي غليل حقدهم تجاه عراقة مملكة لم تقدم لهم إلا كل خير ؟؟؟
المنطق السليم الهادئ يقول إن خير جواب لسفيه مثل حفيظ الدراجي هو تجاهله وتركه ينبح لوحده في التدوينات والتغريدات ، واستيعاب أنه يكتب ويقول ما يقوله بالمقابل وتطبيقا لأمر عسكري المفروض عليه من ” الكابرانات ” وكفى .
هذا هو المنطق الهادئ العاقل البارد .
منطق الوطن يقول شيئا آخر : هذا الوضيع استضفناه هنا في المملكة عشرات المرات . الفرق الرياضية كانت ترحب به وتدخله مقراتها وتعطيه الشيء الكثير .
الجمهور كان يحييه لا لأنه معلق رياضي كبير لكن فقط لأنه جزائري وهنا في المغرب شعار ” خاوة خاوة ” ليس كلاما للاستهلاك فقط ، بل هو إيمان مغاربي قديم جدد التأكيد عليه جلالة البلاد في كل خطوات جلالته الأخيرة تجاه الجارة الشرقية رغم ” كل شيء ”
لذلك نجد أنفسنا ملزمين بسب هذا الوضيع وتذكيره أن الشاعر قالها لنا منذ القديم وهو يحذرنا من اللئيم الذي اذا ما تورطت مرة وأكرمته لن ترى منه إلا التمرد باستمرار .
عدا السب أو الشتم ، ثم الانصراف عنه لا نرى ما يمكن أن نناقش به أو فيه وضيعا من هذا الحجم الصغير .
انتهى وليبق المغرب المغرب العظيم قادرا دوما على إجبار الوضيع ومن يأمره على اخراج أخبث ما فيهم إلى العلن …..
بونو رضع الوطنية و ” تمغربيت ” في معبد الشجعان