الهامبورغر…. يا رسول الله !

عبد الحميد اجماهري
سأسقط في الفخ بمحض إرادتي، وأسلِّم أن الخروج المدوي لفقيه من سلا، يجعل الزلزال غضبا إلهيا على الريفيين، ثم ما تلاه من خروج مدوِّ آخر لمن يسمى «أبو النعيم» لا علاقة له بالأرض
وبسكانها ما بين خطي عرض °21 و°36 شمال خط الاستواء !
بل هو بحث في أحوال السماء، وكيف ستكون عندما نحل بها …
سأسقط في سذاجتي مثل حَجَل في فخ، وأصدق بأني «أبو النعيم» الذي اختار الصحافة واليسار لغزوته الجديدة ، لا علاقة له بالواقع السياسي وأنه فقط يقلد إبراهيم عليه السلام وقد خرج ليهزم الأصنام ويعلق على كبيرهم (وقد اكتشفت بهول كبير أنه … عبد لله البقالي..!!!! )- فأسه!
لن أشك أبدا أن في الأمر مصادفة غريبة: كلما اقتربت تسخينات الانتخابات خرج فقهاء الغرابة ، (لا فقهاء التطرف لأن التطرف خصو واحد الشوية ديال الرجلة … ماشي فيديو!)، واصطفوا اصطفافا عجيبا ، وبدأوا في إعداد السرادق للمندبة الكبيرة التي تحل بالمغاربة شمالا وجنوبا وفي الصحافة…
أبو النعيم اعتبر النقابة الوطنية للصحافة نقابة وثنية..
و عليه صار من حقي أن أشك شكا كبيرا في أعضاء المكتب التنفيذي ، واحدا واحدا
وواحدة واحدة:
أريد أن أعرف من منكن يا سيدات المكتب التنفيذي ستأكل كبد البطل حمزة ابن عبد المطلب؟
وأريد أن أعرف من منكم، يا سادة قريش، من هو أبو الحكم الجديد وإن كنت أخمن من هو وأريد منه اعترافا رسميا؟
علي أن أعرف، إذا جاء نصر لله والفتح من منكم أبو سفيان…
لكي أتوجه إلى داره في «حي ليزيرونجي» أو في شعاب «كاليفورنيا»،
والآن وقد كبرت المدينة وأصبح علي أن أعرف العنوان مسبقا، أريد العنوان حالا ؟.
وبما أنكم أهل الوثنية – المكتوبة والسمعية البصرية والإلكترونية والعياذ بالله – تعلمون علم الجاهلية فأرسلوا «ايسيمسا» ، بعد الحمد الله والشكر له، بالعنوان كاملا وتفادوا «الفايسبوك» إن فيه بعض مس من عمل الشيطان..!
اللهم اشهد :
نريد أن نعرف أين الوليد بن مغيرة، وفي أي موقع إلكتروني أصبح يسجل أشعاره؟..
وهذه الأسئلة وغيرها لا بد من أن يجيب عنها الصحافيون الموحدون، الذين سيدخلون مكة الفتح، والذين يتلقون التكوين الصحيح في مهنية البحث عن الأوثان في صحافة الأوطان:
نريد أن نعرف مِنْ أبو النعيم اسم الصحافي المسلم، «قلم لله المسلول»، الذي سيقوم ب«روبورتاج»، وهو ترجمة في ديار الكفر لما يسمى بالتحقيق الصحافي والاستطلاع والله أعلم..
فينبري للكشف عن سدنة الوثنية ، وعبدة الأوثان في ديار المغرب الإسلامي …
وما دامت قريش بقريش تذكر، فيبدو ولله أعلم أن الصحافة العصرية لم تكن وحدها موجودة في عهد النبوة الأولى.. فالواضح بناء على قول الشيخ الدكتور علي المالكي، وهو صيغة مشرقية، بدون لحية حمراء لأبو النعيم، أن «ماك دونالد» وُجِدَ في ذلك العصر !
وايمُ لله!
وهاكم تحليلي المنطقي:
يقول الدكتور (فاش، لله أعلم) علي المالكي في فيديو حديث أن الغرب يتآمر علينا ، وأنه يضع مادة معينة في لحوم «الهامبورغر»، وهذه المادة تقتل «الجينات المنوية»،عند المسلمين والمسلمات.
وليس المهم معرفة هذه الجينات ونوعها ووجودها، ولكن موتها لدى الرجل والمرأة يجعل النساء ينجبن الإناث فقط!
لله أكبر
لله أكبر
لله أكبر..!
وقد فطنت قريش للمؤامرة الصهيونية باكرا..
وكانت تئدهن قبل المهد حتى لا تصبحَ قبيلةً للنساء وتسري في أوصالها أسباب الوهن والضعف ..
إلا الرسول الكريم، والذي أنجب خير نساء الجنة..فلم يقتلهن كعادة قريش..
فيبدو ولله أعلم أنه أكثر من الهامبورغر!
هذا العبث الذي يخرج من أفواه المتفيقهين ، يسري فينا سريان الدم ولا أحد يرد من علمائنا!
هذا الدكتور الذي يتحدث، ألم يجد ولو عالما من علماء المليار ونصف مليار مسلم يذكره بهذه البدهية البسيطة: أن الإناث كن قرات عين الرسول الكريم؟
ألم يجد واحدا من شيوخ الفتوى ما ظهر منها وبطن، لكي يذكره بقوله تعالى(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبتر).
وقوله جل وعلا: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)، وهذا وإن كان واردا على سببٍ اختلف النقلة فيه، وهو أن بعض المشركين على اختلاف في أسمائهم كانوا يسمون النبي -صلى لله عليه وسلم- الأبتر؛ لأنه لم يولد له ولد ذَكَر، وأنه عليه الصلاة والسلام سينقطع ذكره، فرد لله -جل وعلا- عليهم بهذه الآية إلا أنها تَعُمّ من جاء بعدهم، ومن كان مماثلا لحالهم…).
أسأل فقط، بدون أوهام كثيرة في الجواب..
وأنتظر دخول جيوش «أبو النعيم» إلى مكة لهدم الأوثان، من جهة .. زنقة زعير !
وتكون سبايا
ويكون ليل
ويكون ذبح
ويكون قتل
ويكون ويل
ويكون النبي غريبا في قريش الجديدة..
ونحن الذين ولدنا النساء سنكتشف أن «آية» إنتاج أمريكي مثل الكوكا كولا..
وتكون فاطمة الزهراء رضي لله عنها وأرضاها سيدة «الوٌورلدْ دِيزْنِي» وليس سيدة نساء الجنة..
ومريم ابنة عمران ضعف ووهن والشيخ الدكتور قوة وقامة
وخديجة بنت خويلد عاهة وضعف
والدكتور المالكي قوة وجاه..وعزة!
ولله اسيدي ايلا …أنا بعْدا حْشَمْت!