swiss replica watches
برج الجدي يحقق فرحة المغاربة بالميدالية الذهبية ..في بطولة العالم لألعاب القوى بباريس – سياسي

برج الجدي يحقق فرحة المغاربة بالميدالية الذهبية ..في بطولة العالم لألعاب القوى بباريس

فنجان بدون سكر:
بقلم عبدالهادي بريويك
برج الجدي يحقق فرحة المغاربة بالميدالية الذهبية ..في بطولة العالم لألعاب القوى بباريس

بقلم عبدالهادي بريويك

هذا هو مغرب الأبطال، مغرب تتنوع فيه مختلف المواهب، العلمية والفكرية والابداعية، الرياضية والفنية …مغرب متألق بأبناءه، حارسا على موقعه الجيوستراتيجي عالميا، حاميا لترابه، وجغرافيته، كما حامي تاريخه المجيد .
اليوم حقق البطل العالمي المغربي سفيان البقالي المزداد في 7يناير 1996، الذي ينتمي إلى برج الجدي العنيد، والمميز با بابتكاره للعديد من الأفكار والمشاريع، والمعروف بالهدوء لبلوغ الهدف.
بعد إخفاق المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره الإسباني، نتيجة أخطاء المدرب الوطني الذي انهك اللاعبين طول فترة اللعب من التسعين دقيقة وأكثر ، بعد أن حقق هدفا في جولته الأولى اهتزت لها اركان البيوت والمقاهي فرحا .
مما يبرهن أن المغرب ينجب الأبطال ، لكنه لا ينجب التخطيط الإستراتيجي للعب، في ظل جامعات رياضية أنهكت الدولة المغربية بثقل مصاريفها، وغلاء مصاريف متصرفيها .

لا يهم ..

المهم أن سفيان أثلج قلوبنا كي يرفرف علمنا الوطني، عاليا في اولمبياد باريس 2024، وجعلنا نبتسم ، نفرح ، نصفق بنشوة الانتصار ونفتخر ..بين الشعوب ..
لكن أين الجامعة الملكية من كل هذا الأمر؟ وكيف ترى مستقبل الوطن الرياضي على علم من نار؟ وكيف تتعاطى مع مواهبنا الرياضية والجمهور المغربي في تحقيق التميز الرياضي العالمي الذي يكتمل أو لا يكتمل ولا نصل إلى النهائيات ونعود ادراجنا وكأننا لم نكن هناك ؟!
مثلما الجامعات الرياضية الأخرى عالميا التي تحرس على إتمام كل الاستحقاقات الرياضية على أحسن وجه .
نفتخر وكلنا سعادة بما يحققه الرياضيون المغاربة، إناثا، وذكورا، من إنجازات محلية وإقليمية وعالمية، بنكران ذات، لكن علينا دوما طرح السؤال ..
حول ماهية الجامعات الرياضية، ودورها وأسلوب تخطيطها، ومدى نجاعتها في بلوغ الأهداف ، بالقدر الذي تستفيد منه من أموال عمومية، وتكبر ثروات اعضاءها بشكل غير ملفت للنظر على حساب غالبية جماهيرنا الشعبية وفقراءها، الذين يتخذون في المقهى مقعدا ولا يكترثون لجوعهم.
لكنهم يشجعون، يصفقون، يفرحون بالقميص الوطني حينما يغزو مختلف الاستحقاقات الرياضية وينتصر ، ويرتفع العلم الوطني عاليا يرفرف بين الاعلام ، ونسمع جميعا عزف النشيد الوطني بين شعوب العالم والجماهير الرياضية .
وتنسى .كل شيء… مقابل فرحة جماعية مغربية، تتوحد فيها القلوب، نتعانق في لحظتها مع الغريب والخصوم …ونسمع الزغاريد في كل البيوت .
ومع كل ذلك نفتخر بك ايها الوطن الطيب الجميل .
الذي ينجب الأبطال ..ولا ينجب البديل للجامعات الرياضية .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*